سبتمبر 15, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

فيان دخيل: هل من المعقول تمتع النواب بالعطل والسفر والنوم وشعبهم يغرق

فيان دخيل: هل من المعقول تمتع النواب بالعطل والسفر والنوم وشعبهم يغرق

المدى برس/ بغداد: أكدت لجنة الخدمات النيابية، اليوم الأربعاء، أن “كارثة الأمطار” تقتضي عقد جلسة “طارئة وفورية” للبرلمان لبحث سبل مواجهتها، عادة أن من “غير المعقول” تمتع نواب الشعب ومن يمثلونه، بالعطل والسفر والنوم و”شعبهم يغرق”.

وقالت رئيسة لجنة الخدمات النيابية، فيان دخيل، في حديث إلى (المدى برس)، إن “الوضع الحالي الذي يمر به العراق بسبب سيول الأمطار هو أكبر من تحرك لجنة برلمانية”، مشيرة إلى أن “التحرك ينبغي أن يكون على فورياً وعلى أعلى مستوى عندما يتعلق الأمر بكارثة قد تحدث في البلد”.

وأضافت دخيل، لقد “دعوت إلى عقد جلسة استثنائية للبرلمان، لكن الطلب رفض بدعوى عدم وجود مبرر لذلك لأن الموضوع يعد شأناً حكومياً”، عادة أن “الموضوع لا يتعلق بالحكومة فقط ويتطلب جلسة طارئة لسؤال المسؤولين عن الملف الخدمي، ومعرفة الإجراءات المتبعة من قبلهم لتلافي الكارثة المتوقعة”.

وكررت رئيسة لجنة الخدمات النيابية، “الدعوة لعقد جلسة برلمانية طارئة لتدارك كارثة الأمطار ومناقشة سبل مواجهتها”، عادة أن من غير “المعقول أن يتمتع نواب الشعب ومن يمثلونه، بالعطل والسفر والنوم وشعبهم يغرق”.

وكان مقرر مجلس النواب، محمد الخالدي، أعلن في،(الـ13 من تشرين الثاني 2013 الحالي)، عن إلغاء جلسة البرلمان المقررة الأحد المقبل،(الـ17 من الشهر الحالي)، والدخول في عطلة تشريعية لمدة شهر واحد، مبينا أن المجلس سيعقد جلسة “استثنائية” خلال عطلته لقراءة مشروع موازنة العام المقبل قراءة أولية في حال وصولها من الحكومة على أن تكون القراءة الثانية بعد العطلة.

وشددت دخيل، على ضرورة، “اتخاذ خطوة مميزة، حتى في حال لم يقبل رئيس مجلس النواب، عقد مثل تلك الجلسة”، داعية النواب إلى “الذهاب للمجلس والخروج بلجنة من المختصين ونواب من الكتل كافة لمتابعة تداعيات الأمطار”.

وكان رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، اتهم في كلمته الاسبوعية، التي بثتها قناة العراقية شبه رسمية، اليوم، وأطلعت عليها (المدى برس)، “المتخاصمين السياسيين” بتخريب مجاري المياه والبنى التحتية، عازيا الفيضانات التي اجتاحت البلاد إلى “ضعف” قدرة المجاري على تصريفها، محذرا من “استغلال” معاناة المواطنين في “الدعاية انتخابية”، في حين انتقد وزارة البلديات ومحافظة بغداد على عدم اهتمامها بالبنى التحتية.

وكانت أمانة بغداد، عدت اليوم، (20 من تشرين الثاني 2013 الحالي)، كميات مياه الامطار المتساقطة أمس، بأنها “غزيرة وغمرت شوارع العاصمة”، واكدت انها “تنفذ حلولا آنية من خلال آلياتها البسيطة ومضخاتها لسحب المياه”، وفيما اشارت إلى انها سحبت حتى الان “ما يقارب من نصف مياه الامطار” من الشوارع، عزت اسباب غرق العاصمة إلى انها لم تشهد منذ 18 عاما انشاء شبكات مجاري إضافة إلى زيادة عدد السكان والتجاوزات.

وأعلنت دائرة الأنواء الجوية العراقية، أمس الاول الاثنين، (الـ18 من تشرين الثاني الحالي)، أن المحافظات الجنوبية العراقية تتعرض منذ، الصباح، إلى عواصف رعدية وأمطار غزيرة “لم تحدث منذ سنوات”، وفيما أكدت أنها “ستصل إلى العاصمة بغداد مساءً” وتستمر لثلاثة أيام، عزت السبب إلى اندماج منخفضي البحرين الأحمر والمتوسط الجويين، لكن العاصمة بغداد لم تشهد ما توقعته دائرة الانواء الجوية إذ كانت الأمطار قليلة وهطلت بعد منتصف الليل.

وكانت أمانة بغداد أعلنت، أمس الأول الاثنين أيضاً، عن اتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة الإمطار الغزيرة المتوقع هطولها على العاصمة بغداد، وفيما أكدت أن مضخات الطوارئ لديها “تعاني من صعوبة تصريف المياه بسبب محدودية أحجامها”، أشارت إلى أن مشكلات نقل وتصريف مياه المجاري والأمطار في بعض مناطق جانب الرصافة “ستبقى قائمة”.

لكنها عادت وأكدت اتخاذ إجراء عاجل لفتح خطوط طوارئ لتصريف مياه الأمطار في عدد من مناطق شرقي قناة الجيش، لاسيما الشعب ومدينة الصدر والغدير، وأشارت إلى أن الأجراء جاء بعد توجيه صدر لجميع الدوائر البلدية باستنفار ملاكاتها وآلياتها وتشغيل محطات المجاري بكامل طاقاتها.

وكان المالكي دعا، في (الـ17 من تشرين الثاني 2013 الحالي)، إلى الخروج من دائرة “معالجة الطوارئ” إلى وضع الخطط “العملية والاستراتيجية” لمعالجة الآثار المتوقعة للأمطار، وفي حين طالب بـ”تشخيص الخلل” قبل وقوعه وحل “العقبات” ضمن “سياقات عمل” الدولة، بدل الظهور في الإعلام و”التباكي وتبادل اللوم والاتهام” على الواقع “المأساوي” والأضرار التي تعرضت لها بيوت المواطنين، انتقد أكثر المحافظات لعدم إنجازها سوى 20 أو 30 بالمئة من خططها.

وأعلنت أمانة بغداد، في (الـ11 من تشرين الثاني الحالي)، أن كمية الأمطار التي هطلت على العاصمة خلال الـ12 ساعة الماضية، بلغت 58 ملم، عادة أنها “الأشد” منذ نحو عقدين من الزمن، مؤكدة أنها أعلى من طاقة خطوط وشبكات المجاري مما يتطلب بعض الوقت لتصــريفها، وهو ما يذكر بتصريحاتها والمسؤولين الحكوميين الآخرين، خلال الموسم السابق.

وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء أعلنت، في (العاشر من تشرين الثاني 2013)، عن تعطيل الدوام الرسمي بسبب الأمطار، مستثنية أمانة بغداد ووزارتي الصحة والبلديات من القرار.

وكان مواطنو العاصمة بغداد انتقدوا، في العاشر من تشرين الثاني 2013، عدم تهيؤ أمانة بغداد لفصل الشتاء بشكل كاف “ينقذها من الإحراج” اثر تساقط الأمطار، وبينوا أن المشكلة تكمن في “غياب تصريف كمية مياه الأمطار المتساقطة”، وأكدوا أن الأمطار “أغرقت الشوارع وستحتل المنازل” في حال عدم توقفها أو تصريفها، فيما رجحت الأنواء الجوية في إقليم كردستان “استمرار” موجة هطول الأمطار.

وتساقطت الأمطار بغزارة، منذ (الثامن من تشرين الثاني 2013 الحالي، وحتى العاشر منه)، مما أدى إلى ارتفاع مستوى الماء في الشوارع العامة، وشوهدت مستنقعات وبرك مياه كبيرة وعديدة في معظم شوارع العاصمة بغداد، مما أدى إلى إعاقة حركة سير المركبات وتذمر المواطنين.

وأظهرت موجة الأمطار التي هطلت على بغداد والمحافظات، في (الـ25 من كانون الأول 2012 المنصرم)، حجم “العيوب” في شبكات المجاري وصعوبة تصريف مياه الأمطار التي شكلت فيضانات كبيرة، لم تنفع معها الحلول “الترقيعية” التي لجأت إليها الدوائر المعنية.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi