نيجيرفان بارزاني وممثل الحكومة الالمانية بحثا دعم المناطق المحررة من قبضة داعش
خاصة المحررة من قبل قوات البيشمركة
بحث رئيس وزراء اقليم كوردستان , نيجيرفان بارزاني , الخميس , مع الممثل الخاص للحكومة الالمانية لشؤون مواجهة الازمات , ايكهارد بروس , ووفد مرافق له , المستجدات الأخيرة والحرب على الأرهاب , وأوضاع النازحين واللاجئين الفارين من بطش تنظيم داعش .
بيان لحكومة إقليم كوردستان , طالعته (باسنيوز) قال :” خلال اللقاء، ابدى السفير الألماني ارتياحه لزيارته لاقليم كوردستان وقدم ملخصا حول اعمالهم وانشطتهم في اقليم كوردستان والمساعدات التي قدمتها الحكومة الالمانية وبشكل مباشر للمناطق التي تحررت من ايد الارهاب او ما تخطط له الحكومة من انشطة في المناطق التي ستحرر قريبا “مؤكداً على ان “الهدف من هذا العمل تشجيع النازحين الذي تركوا مناطقهم وبيوتهم من بطش الارهاب للعودة لمناطقهم التي حررتها قوات البيشمركة، وكانت رؤى الجانبين متقاربة حول ضرورة ايصال المساعدات لهذه المناطق وفي جميع المجالات”.
وتحدث بروس حول البرامج المستقبلية للحكومة الالمانية لمرحلة ما بعد تحرير الموصل حيث من المتوقع ان يقصد اعداد كبيرة من النازحين اقليم كوردستان , مشيراً الى “التعاون والتنسيق بينهم وبين الحكومة الاتحادية، “أملاً “تعزيز العلاقات والتنسيق والتعاون مع حكومة اقليم كوردستان”.
ومن جانبه، شكر رئيس وزراء اقليم كوردستان زيارة المسؤول الألماني والتعاون العسكري والانساني للحكومة الالمانية لاقليم كوردستان وبالاخص ما تنوي الحكومة تقديمه بشكل مباشر للاقليم “مبدياً ” استعداد حكومة الاقليم لانجاح هذا البرامج وجميع الخطط المستقبلية التي تنوي الحكومة الالمانية تنفيذها في الاقليم وبالاخص في المناطق التي تحرر من قبل قوات البيشمركة من ايد ارهابيي داعش والتي تضررت كثيرا ، وتم ثبيت الامن والاستقرار فيها” .
وشدد بارزاني على ان “المساعدات والاغاثة الالمانية ستقلل من ثقل المسؤولية الكبيرة التي تتحملها حكومة اقليم كوردستان امام هذا العدد الكبير من النازحين واللاجئين الذين لجأوا لالقليم كوردستان مع ان الحكومة وفرت لهم الخدمات الضرورية ولكن معركة تحرير الموصل ستكون سببا في نزوح اعداد كبيرة من المواطنين من هذه المدينة لاقليم كوردستان”.
وختمت حكومة إقليم كوردستان بيانها بالقول :” تبادل الجانبان ايضا الاراء حول عملية تحرير الموصل من قبضة الارهاب والتوقعات حول هذه المسالة”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
