مارس 29, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

مؤسسة صحفية المانية: دربنا 1271 صحافيا عراقيا منذ عام 2011

مؤسسة صحفية المانية: دربنا 1271 صحافيا عراقيا منذ عام 2011

المدى برس/بغداد: اعلنت الاكاديمية الاعلامية الالمانية في العراق أنها “دربت 1271 صحافيا وأقامت 139 دورة” منذ عام 2011 ولغاية اليوم، وبينت أنها تهدف الى “جمع المؤسسات الاعلامية في حوار مشترك لمناقشة تحديات الاعلام العراقي والنهوض به”، فيما دعا اعلاميون الى “تدريب جيل جديد من الصحفيين ليمتلكوا مهارات عالمية”.

وقال مدير الاكاديمية الاعلامية الالمانية في العراق دانا اسعد في حديث الى (المدى برس)، على هامش ندوة نقاشية عقدتها، مساء يوم امس الاحد، في السفارة الالمانية ببغداد، إن “الاكاديمية الاعلامية ناقشت احتياجات الاعلام العراقي بشكل عام وفي بغداد بشكل خاص لوضع خطة عمل للاكاديمية لتقديم المساعدة للاعلام في بغداد لعام 2014″، وتابع “استمعنا خلال الجلسة الى اراء اعلاميين واساتذة وممثلي وزارات عراقية واستطعنا تشخيص بعض الامور التي يعاني منها الاعلام العراقي في بغداد وعلى ضوئها سيتم تصميم ورش اعمال ليستفيد منها جميع الاعلاميين في بغداد”.

واضاف اسعد أنه “منذ عام 2011 ولغاية الان أقمنا 139 دورة منها مفتوحة واخرى مغلقة دربنا خلالها 1271 صحافيا”، وبين ان “تلك الدورات مقسمة على 22 مدينة عراقية وكان عملنا يقتصر على ارسال المدربين الى المؤسسات الاعلامية في جميع المحافظات العراقية”، ولفت اسعد الى أن “العام المقبل سيتم التركيز على العاصمة بغداد بعمل الدورات الاعلامية.”

فيما قال مدير مكتب بغداد في الاكاديمية الالمانية علي مرزوق في حديث الى (المدى برس) إن “الاكاديمية الالمانية أقامت مثل هكذا ندوات في كردستان العراق وارتأينا اليوم عمل ندوات مشابهة في بغداد من اجل جمع المؤسسات الاعلامية والصحافية في حوار مشترك لمناقشة التحديات التي تواجه الاعلام العراقي والوصول الى صيغ متطورة وصيغ تفاهم بين كل المؤسسات الاعلامية للنهوض بواقع الاعلام العراقي وايضا التعاون بين هذه المؤسسات”.

ومن جانبه، قال عميد كلية الاعلام في جامعة بغداد الدكتور هاشم حسن في حديث الى (المدى برس) إن “هذه الندوة تمثل ملتقى لرؤساء تحرير المؤسسات الاعلامية وحضرت عدة شخصيات مسؤولة”، وتابع “تم التباحث خلال هذه الندوة في العديد من الامور التي تخص واقع الاعلام العراقي والحاجات الاساسية لرفع المهارات حتى يكون لنا فعلا اعلاما ديمقراطيا.”

واشار الى أن “المناقشة كانت جيدة لكن المهم من كل هذا ان تتحول فعلا الى خطط وبرامج عملية لتدريب جيل جديد من الصحفيين العراقيين ليمتلكوا ذات المهارات العالمية من اجل تأدية الواجب الصحافي في ظل هذه البيئة المحفوفة بالمخاطر في العراق”.

وبدوره، قال الناطق باسم عمليات بغداد سعد معن، خلال حضوره الندوة، في حديث الى (المدى برس) “نحن كمؤسسة او كوزارة داخلية لدينا انفتاح على جميع المؤسسات وتلبيتنا لدعوة الاكاديمية الالمانية هو جزء من إستراتيجيتنا لذلك الانفتاح على منظمات المجتمع المدني والدولي وموضوع التطوير الاعلامي من الامور المهمة”.

وأضاف معن أنه “اذا اردنا ان نتكلم عن الاعلام التخصصي الامني فاننا بحاجة الى تطوير اكثر”، مؤكدا “نحن كقيادة عمليات بغداد ابوابنا دائما مفتوحة لإيماننا وتقديرنا للسلطة الرابعة.”

يذكر أن العراق قد صنف ولخمسة أعوام متتالية للفترة 2003 – 2008 كأخطر بلد لممارسة العمل الصحفي فيه.

واقر مجلس النواب العراقي  خلال جلسته الـ17 من السنة التشريعية الثانية التي عقدت في العاشر من شهر آب للعام الماضي 2011، بالأغلبية مشروع قانون حماية الصحافيين، كما صادقت رئاسة الجمهورية، في 25 من الشهر نفسه على القانون، وأكدت أنه سيكون نافذا اعتبارا من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.

وأنجز مجلس النواب العراقي القراءة الأولى لمشروع قانون حقوق الصحافيين في (28 آذار من العام الماضي 2011)، في صيغته التي أعدها مجلس شورى الدولة خلال العام 2007، بعد أن رفعته نقابة الصحافيين العراقيين إلى البرلمان منذ أكثر من 3 سنوات، ويتضمن 18 مادة تتعلق بآليات تأمين العاملين في الوسط الصحافي.

ونص القانون في مادته الثالثة “على أن تلتزم دوائر الدولة والقطاع العام والجهات الأخرى التي يمارس الصحفي مهنته أمامها، تقديم التسهيلات التي تقتضيها واجباته بما يضمن كرامة العمل الصحفي”.

كما اكد القانون في مادته السابعة أنه “لا يجوز التعرض إلى أدوات عمل الصحفي إلا بحدود القانون”، مبينا أن المادة التاسعة تنص “على معاقبة كل من يعتدي على صحفي أثناء تأدية مهنتـه أو بسبب تأديتها بالعقوبة المقررة لمن يعتدي على موظف أثناء تأدية وظيفته أو بسببها”.

وتشير المادة الـ11 من القانون على أن “يمنح ورثة كل من يستشهد من الصحفيين (من غير الموظفين) أثناء تأدية واجبه أو بسببه راتباً تقاعدياً مقداره (750) ألف دينار عدا ما يمنح للشهداء الآخرين من الامتيازات، كما يمنح الصحفيون (من غير الموظفين) الذين يتعرضون إلى إصابة تكون نسبة العجز (50%) بالمائة فأكثر أثناء تأديته واجبه أو بسببه راتباً تقاعدياً مقداره (500) ألف دينار.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi