كركوكي: المغرضون يحاولون إثارة الضغائن بين شعب كوردستان
رووداو – كركوك: نفى عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ومسؤول محور غرب كركوك، كمال كركوكي، بشدة توجه أي قوة الى كركوك، مضيفاً “لا أعلم لماذا يحاول هؤلاء المغرضون اثارة الضغائن بين شعب كوردستان”.
وحول الانباء التي ترددت بشأن تحريك قوات من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، الى الابار النفطية في كركوك، قال كركوكي لشبكة رووداو الاعلامية، ان هذه “مجرد بروباغندا لا اساس لها وهو هدف خصوم شعبنا”.
وأضاف “ان قوات البيشمركة وخاصة في الاتحاد والديمقراطي نعمل كفريق واحد في هذا المحور وفي المحاور الأخرى، وتركز قوات البيشمركة على كيفية مواجهة العدو وصد ارهابيي داعش، وسبل العمل الجماعي”.
وتابع “لا ادري لماذا يحاول هؤلاء المغرضون اثارة الضغائن بين شعب كوردستان، بدلاً من التركيز على محاربة العدو وارهابيي داعش، وكذلك العمل على بناء دولة كوردستان المستقلة، وتخليص شعبنا من يد الحاقدين والمخاطر المستقبلية، وتقريب القوى الكوردستانية والأطراف السياسية من بعضها، هم يقومون بهذه الدعاية لاثارة الضغائن بين شعبنا، وهذا محل أسف”.
وطمأن كركوكي أهالي كركوك وكوردستان، بالقول إن “ليس لهذا الأمر اي اساس، الوضع طبيعي جداً، الأمر المهم بالنسبة لنا هو أن كل واحد منا متعاضُد مع الآخر من اي طرف سياسي كان، ودحر ارهابيي داعش”.
وحول احتمالية ان يصبح النفط محل صراع بين الاتحاد والديمقراطي، قال مسؤول محور كركوك “النفط يعود لاهالي كوردستان، وليس للديمقراطي او الاتحاد، وكلاهما يخدمان شعب كوردستان، لتصبح كوردستان دولة مستقلة، ومن هنا فإن من لا يريد الخير لمستقبل كوردستان يختلقون هذه الادعاءات المضللة التي قد تؤثر على الناس البعيدين عن السياسة، وقد تسبب لهم قلقاً”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
