نساء التركمان: لدينا 250 امرأة مختطفة لدى (داعش)
المدى برس/ كركوك: أكدت جمعية نساء التركمان في محافظة كركوك، اليوم الأحد، وجود 250 امرأة تركمانية مختطفة لدى تنظيم (داعش)، فيما أشارت الى سعيها لإجراء اتصالات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإيجاد سبل كفيلة لإطلاق سراح النساء المختطفات لدى التنظيم.
جاء ذلك عقب اجتماع موسع لمجلس عشائر واعيان تركمان العراق برئاسة فيض الله صاري كهية رئيس المجلس بمقره، وسط مدينة كركوك، وبحضور مسؤول مديرية شؤون عشائر كركوك العميد عبد الكريم جوامير ورئيس جمعية نساء التركمان فيحاء زين العابدين وعدد من رؤساء العشائر، وحضرتها (المدى برس).
وقالت رئيس جمعية نساء التركمان فيحاء زين العابدين، خلال الاجتماع، إن “جمعية نساء التركمان بصدد إطلاق حملة مدافعة عن النساء التركمانيات المختطفات لدى تنظيم (داعش) البالغ عددهن أكثر من 250 امرأة وفتاة من مدينة تلعفر من خلال تدويل قضيتهن وإجراء اتصالات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإيجاد سبل كفيلة بإطلاق سراحهن”.
وأضافت زين العبادين، أن “الجمعية تسعى الى اللجوء للجهات الدينية ذات العلاقة لإصدار فتاوى بعدم قتل المطلق سراحهن من قبل عوائلهن ومن ثم التنسيق مع الجهات الحكومية والمنظمات المحلية لغرض تأهيلهن اجتماعياً كونهن مغدورات من كافة النواحي الإنسانية”.
من جانبه، أكد رئيس مجلس عشائر واعيان تركمان العراق فيض الله صاري كهية، خلال الاجتماع، أهمية “الحفاظ على السلم الأهلي من خلال تعزيز دور العشائر في العراق عموماً وكركوك خصوصاً”، مشيراً الى، أن “شيوخ ووجهاء واعيان التركمان في كركوك ساهموا منذ عام 2003 في تعزيز السلم الأهلي والتعايش الأخوي وترسيخ السلام والاستقرار في كركوك”.
بدوره، قال مسؤول مديرية شؤون عشائر كركوك العميد عبد الكريم جوامير، خلال الاجتماع، إن “المديرية نظمت مؤخراً مؤتمراً عشائرياً حضره نواب في البرلمان ومجموعة من شيوخ ووجهاء أطياف وقوميات المحافظة كافة، بهدف توحيد الرؤى وتكثيف الجهود لتحقيق المصالحة والاستقرار في المناطق المحررة من دنس عصابات (داعش) الإرهابية، من خلال مد جسور التعاون مع القوات الامنية والمؤسسات الحكومية التي تعمل في تلك المناطق في مرحلة ما بعد التنظيم”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
