سياسيون: الصين تدخل مرحلة النفوذ السياسي في العراق
بغداد/اور نيوز: كشفت مصادر سياسية بارزة ان الصين دخلت مؤخرا على خط صياغة المعادلة السياسية بشكل هادئ وسري وستؤمن الدعم الفني والمالي واللوجستي لثلاث كتل سياسية لخوض الانتخابات النيابية المقبلة.
وبينت المصادر ان “الصين تسعى الى تعزيز نفوذها في العراق بعد ان أمنت القدرة على ربط قطع من السوق العراقية بصناعتها وانتاجها، فضلا عن وجود قوي في البنية الخدمية الحكومية”.ولفتت الى ان “بكين تخطط الى صناعة اذرع لها في السياسة العراقية”، مشددة على ان “الصين ستدعم ثلاث كتل، واحدة شيعية، واخرى سنية، والثالثة كردية، وعلى الاغلب هي قوى سياسية معارضة التحقت بها مجمـوعات جديدة لم تحترق اوراقها بعــد في محرقــة السياسة العراقية”.
وتسعى الصين الآن لشراء 850 ألف برميل يوميا من النفط العراقي وهو ما يعادل 30 % من صادرات البلاد النفطية المتوقعة لعام 2014. وسيتيح شراء بتروتشاينا المتوقع لحصة قدرها 25 % في مشروع الحقل النفطي غرب القرنة-1 لإكسون موبيل أن تتجاوز أكبر شركة طاقة صينية لوك أويل الروسية لتصبح أكبر مستثمر أجنبي منفرد في قطاع النفط العراقي.
وتشارك بتروتشاينا بالفعل بي.بي البريطانية في الرميلة أكبر حقل منتج للنفط في العراق وتدير حقلي الحلفاية والأحدب. وكانت أول شركة أجنبية توقع عقد خدمات نفطية في العراق بعد الغزو الاميركي الذي أطاح بصدام حسين. واستطاعت الشركات الصينية بفضل توافر السيولة المالية والمرونة في العمل في مواجهة تصاعد العنف في العراق تحقيق زيادات سريعة في الإنتاج أفضل من الشركات الغربية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية