الشلاه يكشف لـ”خندان” عن سر تصدر ائتلاف دولة القانون في الانتخابات المقبلة؟
خندان- ضياء الخليفة: كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب علي الشلاه عن اهم سر يجعل الائتلاف يتصدر في الانتخابات التشريعية المقبلة،مؤكدا انهم يملكون افضلية عن بقية الاطراف السياسية المنافسة على منصب رئيس الوزراء الاتحادي في نيل ثقة الناخب العراقي.
وقال الشلاه في مقابلة صحفية مع مراسل (خندان) اليوم الجمعة ان:”ائتلاف دولة القانون يملك خصلة لاتملكها بقية الاطراف المنافسة وتحديدا التي تطمح ليكون احد مرشحيها يتولى منصب رئاسة الوزراء المقبلة”،مضيفا ان” الخصلة التي يمتلكها دولة القانون تجعله صاحب افضلية في نيل ثقة الناخب والحصول على منصب رئاسة الوزراء”.
وكشف الشلاه عن هذه الخصلة التي تحقق الأفضلية قائلا ان:” افضلية فوز وتصدر ائتلاف دولة القانون يتلخص في ان الائتلاف واضح ومجمع على مرشحه لمنصب رئاسة الوزراء نوري المالكي رئيس الوزراء الاتحادي الحالي”،مضيفا ان” جميع الاطراف المنافسة ماتزال هي بذاتها لم تتوصل الى قناعة او اعلان مرشحها الابرز لهذا المنصب”.
واضاف الشلاه ان” تمسك ائتلاف دولة القانون بشخص المالكي كمرشح لتولي منصب رئيس الوزراء يعطي وضوحا واستقرارا في التعامل مع الائتلاف من قبل الشعب العراقي وتحديدا الناخبين ويمكن اعتبارها ميزة مهمة تفتقد اغلب الاطراف السياسية لها”،موضحا ان” الناخب يريد ان يعرف من الذي سيتصدر للمشهد السياسي والعمل الحكومي ولكون رئيس الوزراء نوري المالكي مارس هذا العمل لدورتين وهو مرشح الائتلاف لدورة ثالثة فأن مايحتاجه الناخب متوفر وبشكل مميز في ائتلافنا”.
هذا ويتزعم الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي رئيس الوزراء الحالي ائتلاف دولة القانون ويضم في صفوفه عددا كبيرا من الاحزاب والحركات السياسية ذات الطابع الاسلامي”.
واشار الشلاه الى ان ” الائتلاف تعرض لعملية تشويه وتعزيز بالثقة مع المواطنين من خلال عرقلة مشاريعه التي طرحها سواءً تحت قبة البرلمان مثل قانون البنى التحتية او من خلال العمل الحكومي ومعارضته وعرقلته”،مؤكدا ان” التحدي الاكبر الذي يواجه جميع الاطراف المشاركة هو نيل ثقة الناخب ، الا ان ائتلاف دولة القانون مر بتجربتين خلال الدورتين السابقة والحالية لرئاسة الوزراء والشعب العراقي عرف وخبر مواقف رئيس الوزراء المالكي وكيف تعامل مع المواقف السياسية والأمنية المختلفة وكذلك الائتلاف مما يعطي دفعة قوية للتعامل من جديد مع دولة القانون وتصدرنتائج الانتخابات التشريعية المقبلة”.
واضاف الشلاه ” ندرك جيدا ان هناك تحديات تواجه الائتلاف ومحاولات لتشويه سمعته وعمله الا اننا مصرين على تعزيز الثقة بالناخب المؤيد للائتلاف في المرحلة المقبلة وكذلك بالنسبة لجميع قوى التحالف الوطني الذي يقود جزءا مهما من العملية السياسية “.
وفيما يخص تطلع الائتلاف لتصدر الهرم السلطة اكد الشلاه ان” الرغبة ليست في ان يكون الائتلاف في صدارة الهرم والبقية في قاعدته بقدر العمل السياسي الناجح في بناء الدولة وبالمشاركة مع الاخرين”.
وفيما يخص كيفية التعامل مع قانون الانتخابات الجديد وطريقة توزيع المقاعد النيابية على الكتل الفائزة والتي اتبعت طريقة سانت ليغو المعدلة اشار الشلاه الى ان” الائتلاف مايزال يدرس هذا القانون وطريقة توزيع المقاعد فيه”.
كما اكد الشلاه ان” لدى الائتلاف رؤية واسعة حول الدخول في الانتخابات التشريعية المقبلة حيث انه منفتح على عدد كبير من الحلفاء الجدد الذين شكلوا قوائم متعددة فضلا عن قائمة ائتلاف دولة القانون”،مستطردا ان” ذلك لايعني ان الائتلاف سوف ينقسم او يتجزأ للدخول في الانتخابات المقبلة بقدر ان تشارك اكثر من قائمة مؤيدة ومتحالفة مع ائتلاف دولة القانون”.
هذا وقد اقر مجلس النواب العراقي قانون الانتخابات الجديد والذي نص على تطبيق طريقة (سانت ليغو) المعدلة في توزيع المقاعد والتي تضمن توزيع المقاعد ضمن قاعدة الفائز الاكبر والخاسر الاكبر لضمان مشاركة الكتل الصغيرة في العملية السياسية.
ومن المقرر ان تجرى الانتخابات التشريعية المقبلة في الثلاثين من نيسان في العام المقبل 2014،بعد ان اصدرت رئاسة جمهورية العراق مرسوما بتحديد الموعد ووافقت عليه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية