الكوردستاني يشدد على حصر استخدام الحكومة العراقية للسلاح بمواجهة “الارهاب” فقط
شفق نيوز/ شدد التحالف الكوردستاني، الاثنين، على ضرورة اقتصار استخدام السلاح من قبل القوات الامنية العراقية في قتال المجاميع المسلحة فقط لا أن يستخدم في صراع داخلي في البلاد.
وقال القيادي المستقل في كتلة التحالف الكوردستاني، محمود عثمان في حديث لـ”شفق نيوز”، ان “الدول المصنّعة للسلاح التي تبيعه للدول الاخرى لا تحصل على ضمانات باستخدامه داخليا ضد هذا الطرف او ذاك”، لافتا الى ان “ما يهمها هو تحقيق اكبر نسبة من المبيعات والارباح لا غير”.
وشدد على انه ” ينبغي استخدام هذا السلاح في الداخل العراقي فقط لمواجهة الارهاب الذي يعيث فسادا وخرابا في البلاد”، منوها على ان “الدستور هو الضمانة الوحيدة لذلك”.
وعبر عثمان عن مخاوف الكورد “من امكانية استخدام السلاح ضدهم داخليا”، نافياً علمه “اذا ما كانت القيادة الكوردستانية مطلعة على تفاصيل صفقات الاسلحة التي ستحصل عليها بغداد”.
واوضح عثمان انه “لا يجوز استخدام السلاح في حل الخلافات السياسية، ودائما نقول ذلك، لأن الدستور العراقي يشير لعدم السماح باستخدام القوة المسلحة لحل النزاعات الداخلية، اي ان الدستور هو الضمان الوحيد لذلك، وليس الدول المنتجة للسلاح”، مستدركا “اذا تحسن الوضع السياسي في العراق، و كان هناك شراكة حقيقية وتفاهم مع حكومة بغداد عندها تقل هذه المخاوف”.
يشار الى ان العراق سيتسلم 4 طائرات روسية مقاتلة متحركة الجناح من طراز (MI 35) من اصل صفقة مبرمة بين العراق وروسيا، بقيمة 4.2 مليار دولار أمريكي عام 2012، فضلا عن ان الاتفاق ينص ايضا على تسليم العراق أكثر من 10 هليكوبترات من طراز (MI 28NA) التي تُعرف باسم (الصياد الليلي)، وهي قادرة على تحقيق مهمتها في ظلام الليل.
كما اعلنت الولايات المتحدة انها ستقوم بتزويد العراق، في الخريف المقبل بأول دفعة من الطائرات المقاتلة ثابتة الجناح F16. فضلا عن امكانية تزويد العراق بطائرات من دون طيار، و هليكوبترات نوع “آباتشي” غير ان وصولها يأخذ الكثير من الوقت.
خ خ / ص ز/ ي ع
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية