أميتاب باتشان: الحظ صنعني
نيودلهي – «الحياة» أكد نجم بوليوود، الهندي أميتاب باتشان أن الفضل في نجاحه في السينما الهندية يرجعإلى كتاب سيناريو ساعدوه في بداية حياته الفنية على اعتلاء قائمة الأفضل في السينما البوليودية لأكثر من أربعة عقود، الأمر الذي اعتبره باتشان «حظاً».
وذكر أميتاب باتشان (71 عاما) في صحيفة «ذا إنديان إكسبريس» الهندية، أنه عرف بصورة «الشاب الغاضب» في السينما الهندية بعد تصويره الجريء لشخصية المفتش فيجاي في فيلم «زنجيير» وبين أنه «ممتن للكاتبان سليم خان وجافيد الذان صقلا شخصيته كممثل».
وعن اعتبار السينما مرآة المجتمع، أوضح: «الفضل في نجاحي يعود إلى كتاب فيلم «زنجيير» سليم و جافيد، لتصويرهما الصورة السائدة عن المجتمع، فأنا لم أكن إلا صوتاً، وهما من فكرا فيها وأضافا إليها العواطف السينمائية فكنت أنا مجرد ممثل كسب حظاً».
ووصف أميتاب إنتاج الفيلم في تلك المرحلة «بالصدفة» وقال: «كانت المهنة فردية عن طريق استعارة المال وإنتاج الفيلم، فتسلسلات القتال والغناء تلتقط خلال أسبوع وتعرض على ممول وحتى ذلك الحين ننتظر القبول لفترة. و في تلك الفترة نعمل في عدة أفلام».
ونجح النجم الهندي في تقديم البرامج التلفزيونية واعترف بأنه تولى شركة «أميتاب باتشان المحدودة» الترفيهية لتسديد ديونه.
وقال: «كنا أول من بدأ شركة بوليوود عام 1995، ولم نكن نعلم بكيفية إدارة الأعمال وألحقنا الخسائر، ولكن تلك الشركة ساعدتني لكسب المال وتسديد ديوني».
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية