يختار الفتيات الجميلات بنفسه
رجل يهوى النساء يدير “فيمن” من خلف الستار
وكالات: حين بدأت “فيمن” الاحتجاج على طريقتها، بتعرية فتياتها صدورهن بوجه العالم، ذاع صيت هذه المنظمة التي تنادي بتمكين المرأة، حتى تبين أن وراءها رجلاً يهوى الفتيات الجميلات.
لم تشتهر منظمة اعتراض في العالم كما اشتهرت منظمة “فيمن”، التي ساقها تطرفها إلى تنظيم “شعائر” مختلفة للاحتجاج في أنحاء مختلفة من العالم، وصلت حمتها إلى العالم العربي، من خلال تعرية عضواتها المثيرات صدورهن بوجه الجميع.
وقدمت “فيمن” نفسها منظمة نسوية، تجاوز بيكار اعتراضها المسائل الخاصة بالمرأة إلى كل ما يمت بصلة إلى عنف وقمع وما شابه، فأثارت الفضائح في كل مكان، حتى أتى دور فضيحتها الخاصة.
مفعول قوي
فقد كشف فيلم وثائقي جديد عن المنظمة أن من يديرها فعلًا “رجلٌ” تثيره النساء الجميلات، هو فيكتور سفياتسكي، الذي ظنه الجميع مستشارًا للمنظمة لا أكثر.
فالمخرجة كيتي غرين أكدت في فيلمها الوثائقي عن المنظمة، وعنوانه “أوكرانيا ليست ماخورًا”، تؤكد أن سفياتسكي هو العقل المدبر وراء هذه المنظمة المثيرة للجدال، التي ترفع عضواتها شعارًا جذابًا: “مهمتنا الاحتجاج، وأسلحتنا صدورنا العارية”.
ونسبت صحيفة بريطانية لغرين قولها: “إنها منظمته الخاصة، فهو من ينتقي الفتيات ليضمهن إلى فيمن، يختارهن من أجمل الفتيات، فمفعول الجمال والاثارة قوي جدًا، وأجمل الفتيات يظهرن على الصفحات الأولى في الصحف، وهكذا باع العلامة التجارية لمنظمته”.
تعلق نفسي
وما هو أكثر غرابة هو أن سفياتسكي لا يؤمن أبدًا بمسألة تمكين المرأة في المجتمع، هذا التمكين الذي رفعت فيمن لواءَه منذ ظهورها. وفي الوثائقي الذي أنتجته وأخرجته غرين، يقول: “هؤلاء الفتيات ضعيفات، لا يملكن شخصية قوية، ولا يملكن حتى الرغبة في أن يكن قويات، بل يظهرن الاستكانة وعدم الجرأة وعدم الالتزام بالمواعيد، بالإضافة إلى عوامل أخرى تمنعهن من أن يصبحن ناشطات سياسيات، وهذه هي الصفات التي كان عليّ تلقينهن إياها منذ البداية”.
تصف إحدى العضوات في “فيمن” علاقتها بسفياتسكي بأنها أقرب إلى متلازمة ستوكهولم. وقالت لغرين: “نحن نعتمد عليه نفسيًا، حتى لو أدركنا أننا يمكن أن نفعل هذا بأنفسنا، من دون مساعدته، لكنه الاعتماد النفسي.”
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية