مخرج ايراني يثير زوبعة لتجسيده صورة الرسول الاكرم
وكالات: اثار المخرج الايراني مجيد مجيدي حفيظة العالم الاسلامي والمسلمين كافة بعد تصويره فيلما سينمائيا عن حياة الرسول الكريم محمد (ص) الامر الذي عدته الاوساط الشعبية والدينية مخالفا للشرع الاسلامي ولايجوز عرضه.
وفي اول تعليق من رجل دين عراقي على هذا العمل اكد رئيس ديوان الوقف الشيعي صالح الحيدري ان تجسيد هذا العمل هو محل خلاف شرعي ويجب دراسته والتحري عنه قبل البدء به لانه يجسد حياة خاتم الانبياء والمرسلين محمد (ص).
بدوره قال الشيخ محمد الحمدون ان علماء الدين اتفقوا على عدم شرعية ظهور شخص الرسول الكريم محمد (ص) في اي تجسيد صوري ثابت او متحرك. واضاف الحمدون ان هذا العمل يحتوى على مخالفات شرعية لاتتفق مع مبادئ الشريعة الاسلامية ولاتحظى بموافقة المرجعيات الدينية وعلماء ومشايخ الدين، عادا مخرج العمل السينمائي وكل العاملين معه هم اصحاب اثم ويعملون ضد المبادئ الاسلامية (بحسب قوله).
وكان علماء الأزهر قد رفعوا قضية للمطالبة بمنع عرض الفيلم الذي أثار جدلأ كبيرأً وهو لا يزال في المراحل الأخيرة للتصوير. ويتناول الفيلم الذي يحمل عنوان “محمد صلى الله عليه وسلم” بداية بعثة الرسول (ص) بالدين الجديد والفترة التي سبقتها. وسيظهر في الفيلم مجسم للكعبة التي تحولت الى مركز القداسة وقبلة المسلمين، وقد بنيت وفقاً لحجمها الأول وهي مغطاة بالكسوة والمعلقات، بالإضافة الى وضع أصنام بداخلها. ولم يكتف مخرج الفيلم بذلك، بل أمر ببناء 60 بيتاً بالقرب من المكان وبجلب أشجار النخيل من شرق إيران (ذات الغالبية العربية) وزرعها في مدينة نور السينمائية، حيث موقع التصوير في جنوب شرق البلاد، كي يتمكن من نقل الصورة الأقرب للأجواء المحيطة بمكة في تلك الحقبة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية