ابرز مطربي الموصل يرثي الغناء ويقول لن اتخلى عن الاغنية
شفق نيوز/ ابدى المطرب الموصلي حسين الشكرجي، الاربعاء، قلقه على مستقبل الاغنية الموصلية في ظل ما اسماه الاوضاع الامنية المتردية في المحافظة، وفيما عبر عن تشاؤمه من مستقبل الاغنية الموصلية، اشار الى انه يقيم معظم حفلاته في اقليم كوردستان.
وولد حسين الشكرجي في مدينة الموصل، وبدأ الغناء عام 1987 وسجل كثيرا من الاعمال الفنية، وله مشاركات عدة في مهرجانات عراقية وخارج العراق، في تركيا والاردن ولا يزال يواصل الغناء.
وقال الشكرجي في حديث لـ “شفق نيوز”، ان “مؤديّ الاغنية الموصلية قلة قليلة، لأن الفنانين الشباب الجدد يريدون في ليلة ويوم ان يصعدوا ويصبحوا فنانين مشهورين”، معبرا، عن تشاؤمه من مستقبل الاغنية الموصلية بالقول “اذا بقي الوضع على ما هو عليه، فانها الى زوال، وانا متشائم من مستقبل الاغنية الموصلية في ظل الاوضاع الامنية السائدة”.
واضاف انه “بالنسبة لي لا احيي اي حفلات فنية في الموصل، واكثر حفلاتي اقيمها في اقليم كوردستان في اربيل ودهوك والسليمانية”، مردفا ان “اللهجة الموصلية ليست عائقا امام الانتشار، وان كاظم الساهر ابن الموصل كان يحلم بمنافسة سعدون جابر وياس خضر والآن تجاوزهما فنيا”.
وتابع الشكرجي، انه “على كل فنان ان يبدأ من التراث الفني لبلدته او محافظته، وانا كمطرب من الموصل احببت التراث البعشيقي وغنيت نحو 26 اغنية بعشيقية، اشهرها، ليلى جننتيني، سارة، دلال، فريال وغيرها من الاغاني، والان لدي ست اغان من الحان الشيخ درويش، واؤكد انه ما دام هناك نفس في صدري لن اتخلى عن الاغنية الموصلية والبعشيقية”.
ومضى بالقول ان “مسابقة اجريت عام 1995 باللون الريفي واحرزت المركز الاول، واديت هذا اللون امام فطاحل اللون الريفي”، منوهاً على ان “الفنان كاظم الساهر مصلاوي ابن مصلاوي ومن منطقة وادي حجر، وادى اغاني موصلية مثل ياردلي، ويا شجرة الزيتون، ونجح وتألق، وفي يوم من الايام كنا بمنطقة الغابات قال لي (هل ياتي يوم واصبح مثل سعدون جابر وياس خضر) ولكنني اراه تجاوزهم حاليا بفنه وابداعه”.
ودعا الشكرجي “الجيل الجديد من الفنانين الموصليين الى ان ينتبهوا على الاغنية الموصلية، وادعوهم الى ان تكون هذه الاغاني متواجدة دائما عن طريق ادائها وتسجيلها بأساليب حديثة للحفاظ على هذا اللون الغنائي العراقي المتميز”.
خ خ / ص ز/ي ع
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية