مصاص دماء يحتجز ضحيته ويغتصبها طيلة 6 أشهر
لشدة ولعه بأفلام مصاصي الدماء، أطلق الأمريكي “تيموتي فافيدس” اسم “توايلايت اكسبريس تروكين” على شركته المتخصصة في نقل البضائع عبر الولايات تيمنا بالفيلم الشهير، ولكن هذا الولع كان يخفي وراءه شخصية سادية، فهو ماثل أمام العدالة بتهمة احتجاز فتاة عمرها 19 سنة لمدة 6 اشهر، وأذاقها جميع أنواع التعذيب.
أما الفتاة، التي تتكتم السلطات على اسمها، فهي منحدرة من ساراسوت في ولاية كاليفورنيا، وكانت تثق بالمتهم البالغ من العمر 52 سنة والذي لها به قرابة أسرية، لم تكن لديها فكرة عن اعتقاله عدة مرات بين سنتي 1980/1990 بتهمة العنف الزوجي.
فقد عرض الجاني على الضحية العمل معه مقابل 10000 دولار، وسعادة الشابة بعملها الجديد سرعان ما تحولت إلى كابوس مرعب مع أول ليلة تقضيها في سالت لايك سيتي عندما تسلل المتهم إلى فراشها، حاولت التصدي له لكن فات الأوان.
وابتدأت رحلة الضحية مع العذاب، فقد انتزع فافيدس رخصة القيادة وبطاقة الضمان الاجتماعي منها، واحتجزها في مقطورة الشاحنة، وأصبحت رهينة كأداة لإشباع نزواته السادية، ينتقل بها عبر التراب الأمريكي وهو يسلم ويستلم البضائع.
وكان يربطها ويكمم فمها، ولا يسمح لها حتى باستعمال مراحيض محطات الوقود حيث كان يتوقف لفترات، لم تستحم أكثر من ست مرات تحت مراقبته الصارمة، وفي الأوقات النادرة التي خرج برفقتها من الشاحنة كان يمسك يدها ويرغمها تحت التهديد على التصرف بشكل عادي كلما صادفا شخصا ما.
وقالت الضحية للشرطة انه كان يضربها وهي مقيدة بالأصفاد 20 أو 30 مرة، كما قام بقص شعرها وبرد أسنانها بواسطة مبرد كهربائي، وأرغمها على وضع طقم أسنان دراكولا، وعند اغتصابها كان يقلد عضات مصاصي الدماء على شفتيها.
ثم وقعت يدها على شفرة حلاقة، وقررت قتل المتهم أو الانتحار لكنها تراجعت من شدة الخوف، وانتهت معاناتها بعد ستة أشهر على اثر تفتيش روتيني في محطة طرقية للوزن، حيث ساورت الشكوك الشرطة بسبب الهالات السوداء التي تحيط بعينيها، كما اكتشفوا بعد البحث أن السائق مطلوب من طرف شرطة ولاية فوريدا.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
