الشباب والرياضة: المكر السعودي هو من سرق خليجي 22 من العراق ومدينتا الأولى خليجيا
المدى برس/ البصرة: أكد وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر، اليوم السبت، أن “المكر” السعودي هو الذي “سرق” تنظيم بطولة خليجي 22، من العراق، عادا ان ذلك “خيانة لا تغتفر” مؤكدا ان المدينة الرياضية في البصرة هي الأولى خليجيا، فيما لفت إلى أن العراق سيصبح خلال خمس سنوات الأول في اسيا رياضيا بامتلاكه 18 ملعبا.
وقال جعفر، في كلمة له خلال حفل افتتاح المدينة الرياضية في البصرة، وحضرتها (المدى برس)، إن “المدينة الرياضية في البصرة تعد ثالث ملعب في العالم للعام 2013، ولكننا نقول أنها الأولى في العالم من حيث المساحة والمنشات التي فيها”، مشيرا إلى أن “افتتاح هذا الصرح اليوم يجعلها المدينة الرياضية الأولى في الخليج العربي وجاهزة لاستضافة خليجي 22، ولكنها سرقت بمكر سعودي، وهي خيانة لا تغتفر”.
وأضاف وزير الشباب أن “العراق سينتهي في الـ30 من حزيران 2014، من أنشاء ثمانية ملاعب هي الميناء والنجف وكربلاء والانبار وبابل وميسان والكوت وكركوك”، مشيرا إلى أن “مطلع العام 2015، سيكون لدينا عشر ملاعب أخرى أربعة في بغداد وستة في الديوانية ونينوى السماوة والناصرية وصلاح الدين وديالى ليصبح العراق خلال الخمس سنوات القادمة الأول رياضيا في المنطقة وأسيا”.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، أعرب اليوم السبت الـ12 من تشرين الأول 2013، عن استغرابه بأن العراق الذي خرج من حصار أحكام الفصل السابع، لم يخرج من “حصار” العرب والأصدقاء في عالم الرياضة، داعيا الجميع إلى مراجعة قرار حظر اللعب في الملاعب العراقية، في حين أشار إلى أن على الجميع الوقوف مع شبابه ورياضته.
وعد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، في التاسع من تشرين الأول 2013،اليوم الأربعاء، قرار الاتحادات الخليجية بحرمان العراق من استضافة بطولة خليجي 22، “سياسيا” ليس له علاقة بالرياضة، وفيما حذر من تأثير القرار على العلاقات مع الدول الخليجية، دعا إلى “إعادة النظر به”.
وقرر رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم، في (8 تشرين الاول 2013)، نقل دورة خليجي 22 من محافظة البصرة الى مدينة جدة السعودية لعدم جاهزية البصرة، فيما منحت العراق حق استضافة دورة خليجي 23 شرط إزالة الحظر من قبل الاتحاد الدولي عن الملاعب العراقية. فيما حضر الاجتماع الشيخ حمد بن خليفه بن احمد رئيس الاتحاد القطري والشيخ علي بن خليفه ال خليفه رئيس الاتحاد البحريني وناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي والشيخ احمد العيسى رئيس الاتحاد اليمني وخالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني والشيخ طلال الفهد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي.
وجاء قرار نقل الدورة من البصرة إلى جدة بعد قرار الاتحاد الدولي (فيفا) وتصريحات رئيسه السويسري جوزيف بلاتر الأخيرة برفض رفع الحظر الدولي على الملاعب العراقية وعدم السماح بإقامة المباريات الودية والرسمية في العراق.
وكانت مديرية الشباب والرياضة في محافظة البصرة كشفت، في (29 ايلول 2013)، أن موعد افتتاح المدينة الرياضية في البصرة سيكون في منتصف تشرين الأول القادم، وفيما أشارت إلى أن نادي الميناء سيكون أحد اطراف اللقاء الافتتاحي، أكد الميناء استعداده للقاء مع فريق عربي أو اجنبي في افتتاح المدينة الرياضية بعد استبعاد نادي الزوراء من ذلك.
واعلن محافظ البصرة ماجد النصراوي في (21 ايلول 2013)، عن البدء بتنفيذ خطة شاملة لمشروع “البصرة العاصمة الرياضية”، وفيما اكدت مديرية شباب ورياضة البصرة الاتفاق على تنفيذ 14 فقرة اشترطها الاتحاد الخليجي، عدا سكن الجمهور، لفتت الى استمرار العمل بتأهيل 32 فندقا لاستيعاب 30 متفرجا استعدادا لاستضافة دورة خليجي 22.
وكان من المخطط أن تستضيف البصرة، عام 2013 دورة كأس الخليج بنسختها الثانية والعشرين، وهو ما دفع العراق لإنشاء مدينة رياضية متكاملة فيها بكلفة 550 مليار دينار، تتضمن ملعباً دولياً يتسع لـ 65 ألف متفرج اطلق عليه اسم “ملعب البصرة الدولي”، إضافة إلى ملعب ثانوي يتسع لـ 10 آلاف متفرج اطلق عليه اسم “ملعب الفيحاء”، علاوة على أربعة ملاعب ثانوية للتدريب، وثلاث قاعات رياضية لألعاب خماسي الكرة والسلة والطائرة، وثماني عمارات سكنية لإقامة وفود الفرق الرياضية، علاوة على فندقين كبيرين.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية