أغسطس 19, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

افتتاح المدينة الرياضية في البصرة رسميا السبت المقبل ورياضيون يطالبون برد الاعتبار وتنظيم دورة بالتزامن مع خليجي 22

افتتاح المدينة الرياضية في البصرة رسميا السبت المقبل ورياضيون يطالبون برد الاعتبار وتنظيم دورة بالتزامن مع خليجي 22

المدى برس/ البصرة: كشف مجلس محافظة البصرة، اليوم الاربعاء، أن “يوم السبت المقبل سيشهد افتتاح المدينة الرياضية بشكل رسمي وبحضور شخصيات حكومية رفيعة وسفراء عدة دول وقنصليات”، وبين أنها “ستشهد مباراتين وديتين لناديي العهد اللبناني والزمالك المصري مع الميناء والزوراء”، عادا الافتتاح بأنه “رسالة واضحة تؤكد قدرة المحافظة على تنظيم البطولات الرياضية”، فيما طالب رياضيون “بتنظيم دورة بالتزامن مع بطولة خليجي 22 كرد اعتبار للعراق”.

وقال رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس محافظة البصرة نوفاك ارام بطرسيان في حديث الى (المدى برس) إن “يوم السبت المقبل الموافق الثاني عشر من شهر تشرين الاول الجاري سيشهد افتتاح المدينة الرياضية بشكل رسمي وسيشهد الحفل حضور شخصيات حكومية رفيعة بالاضافة الى سفراء عدد من الدول والقنصليات”، عادا افتتاح المدينة الرياضية بأنه “رسالة واضحة المعاني نبعثها بروح رياضية الى المعنيين في الشأن الرياضي بأن المحافظة قادرة على تنظيم البطولات الرياضية”.

وأضاف بطرسيان أن “حفل الافتتاح سيتخلله اقامة مباراتين الاولى بين ناديي الميناء والعهد اللبناني، والأخرى بين ناديي الزوراء والزمالك المصري”، مبينا أن “هذا الحدث مهم لبناء صرح رياضي في البصرة سواء اقيمت فيها بطولة خليجي 22 او لم تقم”.

وأكد بطرسيان أن “قرار الاتحادات الخليجية بسحب البطولة من البصرة للسعودية قرار مجحف بحق الجمهور الرياضي العراقي رغم الاستعدادات التي أبدتها البصرة باستكمال منشآتها الرياضية”.

ومن جانبه، قال رئيس اتحاد كرة القدم في البصرة سامي محمد ناجي في حديث الى (المدى برس) إن “زيارات اللجنة الفنية الى البصرة استهلاك للوقت”، موضحا أن “قرار سحب البطولة من البصرة كان مبيتا ومتوقعا بالرغم مما ابدته اللجنة الفنية من انطباع جيد عن المنشآت الرياضية في البصرة”.

وبدوره، قال الصحفي الرياضي ستار المنصوري في حديث الى (المدى برس) إن “المدينة الرياضية استنفرت جزءا كبيرا من ميزانية البصرة من خلال التحضيرات التي أبدتها المحافظة وذلك بتأهيل الفنادق الخاصة لايواء جمهور بطولة خليجي 22 واقناع الوفود الخليجية بالاستعدادات الكبيرة لها”.

واعرب المنصوري عن أسفه لـ “خيبة امل لحقت بالجمهور الرياضي العراقي والبصري بإابعاد خليجي 22 عن ارض البصرة وتنظيمها في جدة بالسعودية”، مشيرا الى أن “تنظيم دوري في البصرة يتزامن مع بطولة خليجي 22 هو الحل الافضل كرد اعتبار للعراق من انتزاع حقه من تنظيم الدورة الخليجية”.

وعد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، اليوم الأربعاء، قرار الاتحادات الخليجية بحرمان العراق من استضافة بطولة خليجي 22، “سياسيا” ليس له علاقة بالرياضة، وفيما حذر من تأثير القرار على العلاقات مع الدول الخليجية، دعا إلى “إعادة النظر به”.

وكانت وزارة الشباب والرياضة اعلنت، يوم امس الثلاثاء، أن العراق “قرر الانسحاب من دورة خليجي 22” بعد نقلها الى مدينة جدة السعودية، وأكدت أنه “منزعج من الدور السعودي ضد تطلعات العراق الجديد”، مبدية “عتبها على الاتحادات الخليجية بسبب مواقفها”.

وكان رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم قرروا، يوم امس الثلاثاء، نقل دورة خليجي 22 من محافظة البصرة الى مدينة جدة السعودية لعدم جاهزية محافظة البصرة، فيما منحت العراق حق استضافة دورة خليجي 23 شرط إزالة الحظر من قبل الاتحاد الدولي عن الملاعب العراقية”.

وبدأ اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية في الحادية عشر صباحا بكلمة من رئيس الاتحاد البحريني الشيخ علي بن خليفه ال خليفه.

واعترض رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود خلال الاجتماع على القرار، واقترح نقل الدورة لمدينة اربيل، لكن تم رفض ذلك الاقتراح.

فيما حضر الاجتماع الشيخ حمد بن خليفه بن احمد رئيس الاتحاد القطري والشيخ علي بن خليفه ال خليفه رئيس الاتحاد البحريني وناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي والشيخ احمد العيسى رئيس الاتحاد اليمني وخالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني والشيخ طلال الفهد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي.

وجاء قرار نقل الدورة من البصرة إلى جدة بعد قرار الاتحاد الدولي (فيفا) وتصريحات رئيسه السويسري جوزيف بلاتر الأخيرة برفض رفع الحظر الدولي على الملاعب العراقية وعدم السماح بإقامة المباريات الودية والرسمية في العراق.

وكانت مديرية الشباب والرياضة في محافظة البصرة كشفت، في (29 ايلول 2013)، أن موعد افتتاح المدينة الرياضية في البصرة سيكون في منتصف تشرين الأول القادم، وفيما أشارت إلى أن نادي الميناء سيكون أحد اطراف اللقاء الافتتاحي، أكد الميناء استعداده للقاء مع فريق عربي أو اجنبي في افتتاح المدينة الرياضية بعد استبعاد نادي الزوراء من ذلك.

وكان محافظ البصرة ماجد النصراوي اعلن في (21 ايلول 2013)، عن البدء بتنفيذ خطة شاملة لمشروع “البصرة العاصمة الرياضية”، وفيما اكدت مديرية شباب ورياضة البصرة الاتفاق على تنفيذ 14 فقرة اشترطها الاتحاد الخليجي، عدا سكن الجمهور، لفتت الى استمرار العمل بتأهيل 32 فندق لاستيعاب 30 متفرجا استعدادا لاستضافة دورة خليجي 22.

ونفى مجلس محافظة البصرة، في الـ27 من اب 2013، تلقيه أي شكوى بشأن الشركة المنفذة لمشروع المدينة الرياضية، في حين أكدت مديرية الشباب والرياضية بالمحافظة أن الشركة تواجه مشكلة “عدم قدرة” مصفى المدينة تجهيزها بالكميات اللازمة من القير لتعبيد شوارع المدينة لإكمال مرحلتها النهائية.

وتبلغ مساحة المدينة الرياضية 580 دونماً، وتحتوي على 18 بوابة خارجية كبيرة، كل واحدة منها تحمل اسم محافظة عراقية معينة، وتفيد التصاميم الأساسية للمشروع التي أعدتها شركة هندسية أميركية ودققتها وفقاً لعقد منفصل شركة استشارية بريطانية، باحتواء المدينة على بحيرة صناعية على شكل خارطة العراق تحيط بالملعب الأولمبي، فضلاً عن حدائق وأماكن للاستراحة ومواقف للسيارات، ومستشفى للطب الرياضي، ومسبح أولمبي مغلق، وبنية خدمية تشمل محطة لتوليد الطاقة الكهربائية.

وكان من المخطط أن تستضيف البصرة، عام 2013 دورة كأس الخليج بنسختها الثانية والعشرين، وهو ما دفع العراق لإنشاء مدينة رياضية متكاملة فيها بكلفة 550 مليار دينار، تتضمن ملعباً دولياً يتسع لـ 65 ألف متفرج اطلق عليه اسم “ملعب البصرة الدولي”، إضافة إلى ملعب ثانوي يتسع لـ 10 آلاف متفرج اطلق عليه اسم “ملعب الفيحاء”، علاوة على أربعة ملاعب ثانوية للتدريب، وثلاث قاعات رياضية لألعاب خماسي الكرة والسلة والطائرة، وثماني عمارات سكنية لإقامة وفود الفرق الرياضية، علاوة على فندقين كبيرين.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi