حكيم شاكر :احب التحدي والمجازفة وإختيار اللاعبين مسؤوليتي
قال المدير الفني للمنتخب حكيم شاكر: ان المعسكر التدريبي الذي اقيم في تركيا كان اوليا بعد ان كان اللاعبون في راحة تامة بعد انتهاء دوري النخبة، وقد جعلنا من تلك المدة مرحلة انتقالية، ثم عملنا اختبارات اولية وبعدها عملنا بشكل متميز خلال عشرة ايام وبشكل متواصل والجميع دخل تحت دوامة التدريبات المستمرة التي كان قوامها نحو 20 وحدة تدريبية فضلا على خمس محاضرات تدريبية وقد استثمرنا كل الظروف الجيدة الموجودة هناك.
واضاف في تصرحات صحفية لقد كان المعسكر مفيدا بشكل كبير وهي بداية اكثر من جيدة لعملية الاعداد الصحيحة وانا شخصيا متفاجئ بالموجودين لانهم كانوا بهمة واحدة وبنفس واحد، وكان همهم الوحيد الارتقاء بمستوياتهم الى الافضل فضلا على انهم كانوا يأملون انتهاء المدة الماضية التي اعدها مدة مظلمة، لان كل اللاعبين كانوا في حالة نفسية غير جيدة، وفي وضع بدني غير جيد، قد يكون ذلك بسبب النتائج السلبية وخروجنا من التصفيات المؤهلة الى كاس العالم، وهو عامل سلبي، لذلك حاولت ان انقل هذه الحالة السلبية الى حالة ايجابية، والحمد لله فان الايام العشرة التي اتهمنا فيها باننا ذهبنا الى تركيا من اجل ان تزيد اوزاننا فنحن لم (نسمن) بدليل ان كل اللاعبين الذين كانوا موجودين معنا شعروا بشيء من التطور، وان ما وصلنا اليه كان متميزا جدا، لذلك فانا اعدها مدة اعداد مثالية جدا وتهيئة اولية ممتازة في سبيل الدخول في المدة التدريبية الثانية لاعدادنا للمبارة المقبلة امام المنتخب السعودي.
وحول قبوله مهمة تدريب المنتخب في هذا الوقت الحرج قال حكيم هي ليست عملية اختبار جديدة، بل اعدها منازلة كبرى، وشخصيا اعدها عملية تحد، كوني احب التحدي والمجازفة واحب كل شيء فيه اصرار، واصراري يأتي من خلال ثقتي العالية بلاعبي المنتخب الوطني وثقتي بنفسي، وكل هذه الامور الموجودة لدينا ستكون عوامل مضافة في سبيل اظهار كل ما لدينا من مقدرة في مواجهة المنتخب السعودي.
كما اشار ال انه ليس هناك من يتدخل في الشؤون الفنية للجهاز الفني، وانا من اخترت هذه المجموعة من اللاعبين، وانا من جعل هذه الخلية متجانسة، ونأمل ان نختار التشكيلة المنسجمة التي ستلعب المباراة المقبلة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
