يوليو 25, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

كيف تفوقت ألمانيا وسحقت البرازيل بسباعية بخطة عمرها 14 عاماً

تحظى بأصداء وردود فعل واسعة حتى الآن
كيف تفوقت ألمانيا وسحقت البرازيل بسباعية بخطة عمرها 14 عاماً

ما زالت تحظى مباراة ألمانيا والبرازيل في نصف نهائي المونديال المقام حالياً على أرض الأخيرة، والتي انتهت بفوز ساحق للماكينات بنتيجة سبعة أهداف مقابل هدف، بأصداء وردود فعل واسعة، لدرجة دفعت بكثيرين للسؤال عن سر هذا الأداء الثابت للمنتخب الألماني طوال مشوار تلك البطولة وفي النسخ المونديالية السابقة أعوام 2010، 2006 و2002.

أشرف أبو جلالة – إيلاف : وهو ما أرجعه محللون إلى تلك الخطة التي دشنت قبل 14 عاماً لاكتشاف الأطفال الموهوبين في ألمانيا، ومن ثم تدريبهم وهم صغار، وإلحاقهم بعد ذلك بأي من أندية كرة القدم الاحترافية.

وهي الخطة التي تعتمد على منح الأندية مسؤولية تنمية المواهب الموجودة لديها. وهي السياسة المتعلقة بأكاديميات الشباب المطبقة في أندية منها برشلونة في اسبانيا وأياكس في هولندا.

وقد أقر مسؤولو الاتحاد الألماني لكرة القدم بقيمة المواهب ودورها في بناء المستقبل الكروي للدول.

وبالفعل وضع المسؤولون الألمان برنامجاً يعني بتنمية المواهب والاهتمام بها منذ سن 6 سنوات، وهو البرنامج الذي يبدأ بتعليم نفس المهارات لمن هم في سن الـ 6 بكافة أنحاء البلاد. ويشرف عليه مدربون في كل مدينة من المدن الألمانية، شريطة أن يكون هؤلاء المدربين حاصلين على رخص من الاتحاد الألماني لكرة القدم.

وبمجرد أن يبلغ الأطفال من العمر 8 أعوام، مع تواصل الحصص التدريبية، يحرص الكشافون على انتقاء العناصر التي يرون أنها تتمتع بمستوى جيد بما فيه الكفاية لإلحاقها ببرامج الأندية.

ورغم عدم وجود لاعب مثل ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو في صفوف المنتخب الألماني، إلا أن تبني خطة وطنية معقدة على مدار سنوات قد آتت بالفعل بثمارها من الناحية العملية، والدليل على ذلك تلك التشكيلة الشابة التي نجحت في بلوغ نهائي مونديال البرازيل.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi