حكيم شاكر: يونس محمود سيقود أسود الرافدين في موقعة السعودية ورجل السلام لقب أسعدني
بغداد(الاخبارية).. أكد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، حكيم شاكر ان المهاجم يونس محمود أبلغه بوجوده في العاصمة بغداد عقب الأنتهاء من معسكر تركيا الذي يسبق مواجهة السعودية في الخامس عشر من تشرين الاول، مشيراً الى ان حصوله على لقب (رجل السلام في العراق) أمر أسعده.
وقال حكيم شاكر (للوكالة الاخبارية للانباء): أن اللاعب يونس محمود أسم لابد ان يتواجد في توليفة المنتخب الوطني التي تستعد لموقعة ملعب عمان الدولي امام السعودية في الخامس عشر من تشرين الاول المقبل باطار الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة للنهائيات الاسيوية التي ستضيفها استراليا 2015 كونه ركيزة أساسية في توليفة أسود الرافدين وأملي كبير به أن يقود الهجوم العراقي امام السعوديين وسيتواجد معنا خلال الايام المقبلة التي تعقب معسكر تركيا وسيكون جاهز فنياً وبدنيا كونه دخل مرحلة تهيئة مثالية عقب أنتقاله للأهلي السعودي وخوضه مباريات على مستوى عال في الدوري السعودي، موضحاً ان الخمسة وعشرين يوماً التي تفصلنا عن موقعة السعودية أراه وقتاً كافياً لأعداد أسود الرافدين بشكل مثالي بالرغم من عسر المهمة التي تنتظرنا في دقائقها التسعين كون الخصم أستطاع الأنتصار في مواجهتين وظفر من خلالهما بالنقاط الستة ليتصدر الترتيب فيما يتواجد فريقنا في المركز الثالث في المجموعة ذاتها أذ ان المواجهة ستكون مهمة ومصيرية في ذات الوقت كون النقاط الثلاث هي مطلب ملح للاعبينا من أجل ان نواصل وجودنا ضمن دائرة التنافس التي تتيح لنا الظفر بالنقاط الثلاث للحصول على بطاقة التأهل للدور اللاحق وهذا هو الأهم.
وأستدرك بالقول: ان دعوته للاعبين الخبرة يونس محمود وقصي منير وكرار جاسم وغيرهم من جديد لصفوف المنتخب الوطني سيشكل أضافة قوية وتدعيم لصفوف المنتخب الوطني كونهم من الأسماء المميزة على الساحة الكروية ووجودهم ضرورياً وبالأخص في مواجهة السعودية كونهم يعرفون جيداً مستوى واداء الكرة السعودية ومن الممكن ان يكونوا بيضة القبان في موقعة ملعب عمان الدولي وهو ما وضعناه في حساباتنا وأختيارهم لأرتداء القميص الوطني من جديد جاء وفق قناعة تامة بعد المستويات التي قدموها خلال مباريات الموسم الكروي المنقضي مع فرقهم بغداد والنجف وكذلك يونس محمود.
مستغرباً من الأقاويل التي ظهرت عقب الأعلان عن قائمة اللاعبين اللذين سيمثلون المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة، وأن من يتحدث هنا وهناك عليه أن يعرف أني أستدعيت من يؤدي الخطط والأساليب التي ألعب بها ويخدمني في طريقة اللعب التي أعتمدها خلال المباريات الرسمية وأقول ان الباب سيبقى مفتوحاً لمن أجده مؤهلاً لتطبيق ما أطلبه كونه منتخب الشعب وليس ملك أي أحد.
وبين: أنه فاتح اتحاد الكرة بضرورة توفير مواجهتين تجريبيتين خلال الفترة المقبلة مع منتخبات توازي وتقارب طريقة لعب المنتخب السعودي لهذا أخترنا اللعب مع منتخبين خليجيين فضلاً عن مواجهة أخرى في الاردن للتعود على الاجواء التي سنلعب بها مواجهتنا في الخامس عشر من الشهر المقبل.
وأستطرد القول: ان أختياره لنيل لقب (رجل السلام الاول في العراق) من قبل 300 منظمة يمثلون منظمات المجتمع المدني المتواجدة في العراق بمناسبة اليوم العالمي للسلام أمر أسعده كثيراً كونه جاء تتويجاً لثمرة الجهود التي بذلها وحقق ومن خلالها العديد من النجاحات مع المنتخبين الشبابي والوطني وتحقيقه لأربعة أنجازات كان أخرها حصوله على المركز الرابع في مونديال تركيا للشباب، مؤكداً أنه لأمر سعيد أن يتم تكريمي في اليوم العالمي للسلام الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يومًا مكرّسا لتعزيز مُثل السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها، وهذا الأمر يزيد من مسؤولياتي ويجعلني أمام مهمة أنسانية تتمثل في رعاية السلام وأشاعة مفاهيمه بين أطياف الشعب العراقي الواحد الموحد.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
