“ليوث الرافدين” وعلي عدنان الأفضل آسيوياً لعام 2013
المدى برس/ بغداد: عد الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أن منتخب الشباب كان “لا بد” أن يتوج بجائزة توازي “العطاء الكبير” الذي قدمه في بطولة كأس العالم التي أقيمت في تركيا مؤخراً، معرباً عن سعادته باختيار “ليوث الرافدين” كأفضل منتخب آسيوي، ولاعبه علي عدنان، كأفضل لاعب شاب في القارة الصفراء، ومدربه، حكيم شاكر كرابع أفضل المدربين الآسيويين.
وكان منتخب شباب العراق قد فاز بجائزة أفضل منتخب آسيوي لعام 2013 الحالي، خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الذي أقيم، اليوم، في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وقال عضو الاتحاد السابق، والمشرف على منتخب شباب العراق، كامل زغير، في حديث إلى (المدى برس)، إن “الإنجاز الذي حققه منتخب شباب العراق كان لا بد أن يتوج بجائزة توازي العطاء الكبير الذي قدمه في بطولة كأس العالم التي أقيمت في تركيا”، معرباً عن “السعادة الغامرة لتسمية المنتخب الشبابي كأفضل منتخب آسيوي، وحصول لاعبه علي عدنان، على جائزة أفضل لاعب شاب في آسيا، في ثاني إنجاز من نوعه على التوالي، بعد أن حصل عليها من قبل زميله مهند عبد الرحيم”.
وأضاف زغير، أن “مدرب منتخب شباب العراق، حكيم شاكر، حل رابعاً على مدربي آسيا، برغم أن الاتحاد كان يأمل بمرتبة افضل”، مبيناً أن “تثمين الاتحاد الاسيوي لمنتخب شباب العراق كان له صداه الكبير من قبل اتحاد الكرة، لاسيما أن ذلك المنتخب أعاد البسمة لشفاه الكثير من الجماهير العراقية”.
وقد تنافس منتخب شباب العراق، مع منتخبي اليابان وإيران، وتسلم مدرب المنتخب، حكيم شاكر، الجائزة وسط تطلعات باقي المدربين للجائزة التي كان يمنون النفس بالحصول عليها.
وكان المنتخب العراقي نجح في التأهل إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم تحت 20 سنة، التي أقيمت في تركيا، قبل أن يخسر بفارق ركلات الترجيح أمام أوروجواي.
ونجح منتخب شباب العراق خلال تلك البطولة، في تحقيق العديد من النتائج المميزة، إذ تعادل مع إنكلترا 2-2 وفاز على مصر 2-1 وعلى تشيلي 2-1 والبارغواي 1-0 في دور الـ16 ثم تغلب على كوريا الجنوبية بفارق ركلات الترجيح 5-4.
يذكر أن هذه الجائزة تمنح سنوياً لأفضل منتخب وطني من خلال نتائجه في بطولات الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية