10 معلومات عن تقويم الأسنان في سن الرشد
رغم تجاوز مرحلة المراهقة، لا يفوت الأوان مطلقاً على استعادة ابتسامة جميلة، وتبيّن أن الراشدين يجرؤون على وضع أجهزة تقويم الأسنان في أي عمر لتحقيق غايتهم.
1 أجهزة تقويم الأسنان قادرة على تصحيح الشوائب كافة
تُعتبر هذه الأجهزة تقنية دقيقة لتقريب الأسنان المتباعدة أو إبعاد الأسنان المتقاربة ولتقديمها أو إرجاعها، وقد تكون فاعلة في أكثر الحالات تعقيداً. حتى أنها تستطيع الحفاظ على الأسنان المتخلخلة التي تبدأ بالتحرك بسبب التهاب دواعم السن. لكنها لا تكون كافية في مرحلة الرشد لتصحيح تباعد الفكّين، إذ تبرز الحاجة في نهاية العلاج إلى إجراء جراحة في الفك.
2 تتراوح مدة العلاج بين 6 و24 شهراً
لأن العظام تصبح متراصة في سن الرشد، من الطبيعي أن يتباطأ مفعول العلاج. يكفي أن يتراوح الأخير بين 6 و8 أشهر لإعادة تثبيت السن التي تتحرك أو إغلاق الفجوات بين الأسنان. لكن في أكثر الحالات تعقيداً أو إذا كان التباعد حاداً بين الفكّين العلوي والسفلي، قد تصل مدة العلاج إلى سنتين. تختلف المدة من شخص إلى آخر بحسب سرعة تجدد الخلايا العظمية.
3 استشارة الطبيب كل شهرين
أصبحت المواعيد مع طبيب تقويم الأسنان متباعدة أكثر من أي وقت مضى لكن يجب تضييق جهاز تقويم الأسنان كل ستة أو ثمانية أسابيع.
4 لا يمكن تناول جميع أنواع المأكولات
لتجنب انفصال الجهاز عن الأسنان، لا يمكن أن نقضم تفاحة أو نأكل سندويتشاً أو نمضغ العلكة! ومن الأفضل تجنب السكاكر والمأكولات التي تلتصق بالأسنان! يتطلب العلاج أيضاً الحفاظ على أعلى مستويات النظافة داخل الفم والأسنان، ما يعني ضرورة فرك الأسنان ثلاث مرات يومياً للتخلص من رواسب المأكولات والحد من مخاطر التسوّس أو نزيف اللثة.
5 هدف العلاج ليس تجميلياً فحسب
صحيح أن إعادة ترتيب الأسنان تهدف في المقام الأول إلى استعادة ابتسامة جميلة، لكن تتعدد التداعيات الوظيفية لهذه الخطوة كونها تحدّ من تراكب الأسنان وتُحسّن عملية المضغ. أخيراً، قد يساهم تغيير وضعية الأسنان في تصحيح بعض شوائب النطق.
6 لم تعد العملية مؤلمة بقدر ما كانت عليه
شهدت المواد المستعملة تقدماً واسعاً فقد تراجع حجم أجهزة التقويم، ما يعني أنها لا تزعج الفم ولا تجرح الشفاه. وأصبحت الخيوط المستعملة أكثر نعومة ومن الأسهل تحمّلها. بما أن حساسية الأسنان تختلف من شخص إلى آخر، يمكن أخذ مسكّن مثل الباراسيتامول عند الشعور بالألم.
7 النتيجة دائمة لكن غير جامدة
لمنع الأسنان من التحرك مجدداً، يلصق الطبيب خيطاً على الجهة الداخلية من الأسنان في نهاية العلاج ولا ينزعه الفرد لاحقاً. لأن الفكّين يتابعان التطور على مر الحياة، قد يتأثر اصطفاف الأسنان قليلاً على المدى الطويل. عند الإصابة بالتهاب دواعم السن، قد تتخلخل الأسنان في نهاية المطاف وتتحرك من مكانها قليلاً.
8 تراجعت كلفة أجهزة التقويم
تُعتبر أجهزة التقويم الوسيلة الأقل كلفة لمعالجة الأسنان، ويكون بعضها خزفياً وبلون الأسنان الطبيعية لكن يبقى الخيط وحده معدنياً. يُعتبر هذا الخيار مقبول الكلفة لكنه يناسب الأسنان العليا حصراً. في المقابل ترتفع كلفة الوسائل غير المرئية، منها تلك التي توضع على الجهة الداخلية من الأسنان وقوالب الأسنان الشفافة والمتحركة.
9 لا تناسب أجهزة التقويم جميع الناس
قبل بدء أي علاج، يجب أن يكون الفم سليماً. في حال ظهور التسوّس أو الجير، لا بد من الاعتناء بالأسنان وتحسين وضعها وتنظيفها بالكامل لدى طبيب الأسنان عند الإصابة بالتهاب دواعم السن أو حصول تخلخل حاد. يجب أن تكون العظام والجذور سليمة أيضاً كي تحتمل ضغط الأجهزة. لكن إذا كانت الجذور هشة (بسبب الربو أو السكري مثلاً)، يستعمل الطبيب حينها أجهزة أخف وزناً.
10 الضمان الاجتماعي لا يغطي العلاج
بشكل عام لا يغطي الضمان الاجتماعي هذا العلاج إلا إذا تطلّب إجراء جراحة في الفكّين.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية