رسالة شجب واستنكار من رئيس القوالين: (ملا بختيار و النائب الاء الطالباني) ينبشون في قبور الموتى
بين الفينة والاخرى تطل علينا بعض الاصوات النشاز من هنا وهناك، و تغرد خرج السرب في غاية ًمنها لشق الصف وزرع الفتنة والتفرقة العنصرية المقيتة والتصيد في المياه العكرة وفي محاولة يائسة لنبش القبور والتحريض على تغذية الكراهية الدينية والمذهبية بين مكونات شعب اقليم كوردستان، الشعب الذي يتصدى هو وقوات البيشمركة الابطال لقوى الشر والظلام على حدود الاقليم في شنكال ومخمور وكل قواطع المقاومة.
تلك الحادثة المؤلمة التي وقعت في ناحية بعشيقة قرية بحزاني في 7/ نيسان 2007 بحق الفتاة الايزيدية (دعاء) وتداعيات قتلها والاجندة السياسية والحزبية التي رافقتها وانكشفت كل ملابساتها الخبيثة ومن كان يقف وراءها، حيث يوميا تحصل العشرات من هذه الحالات سواء في اقليم كوردستان او العراق دون ان نسمع منكما اي شجب او استنكار بل تغضون الطرف عنها لأنها تتعلق بعشائركم و تحدث بين اهلكم.
في الوقت الذي يستنكر العالم كلهُ والشرفاء والمخلصين من ابناء شعبنا في العراق او اقليم كوردستان ما حصل في مدينة شنكال من قتل واغتصاب وتدمير وخطف للعديد من الفتيات الايزيديات اللواتي مازلن يقبعن في سجون الرزيلة والظلام لدى (داعش الارهابي)، لم نسمع رد او شجب او استنكار لا من ملا بختيار (سكرتير الامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني) ولا من الناشطة السياسية النائب (الاء طالباني) التي كان من الاجدر بها ان تدافع عن شرف وعرض جميع العراقيات كونها تمثلهم جميعا.
وما صرح به هؤلاء من تصريحات مسمومة ومحاولة منهم لاستحضار الماضي في هذا الوقت بالذات انما يدل على ان موقفهما لا يقل بشاعة والارهاب عن مشاهد قتل الايزيديين وسبي نسائهم على ايدي داعش.
هناك يقع العتب على الكوادر القيادية في الاتحاد الوطني الكوردستاني لتوجيه عقوبة شديدة اللهجة لهما، وان لا يقف الكوادر والمناضلين الايزيديين في صفوف هذا الحزب مكتوفي الايدي بشان هذه التصريحات البغيضة حيث سبق وان سمعنا بأصوات نشاز اخرى من مدينة السليمانية وحوادث عديدة وقعت للايزيديين في هذه المدينة والتي هي تحت سيطرة ونفوذ الاتحاد الوطني الكوردستاني، مما يزيد من مخاوف الكورد الايزيديين بان هناك اجندة خفية تحاك ضدهم من قبل اعضاء الحزب.
وفي الختام نطالب من قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني ومن شخص الامين العام وكل مناضلي الحزب تقديم اعتذار رسمي في وسائل الاعلام عن ما صرح به قيادييهم بحق الايزيدية. وتقديم هؤلاء الناس الى القانون ليأخذ العدل حقه كون التحريض على الفتنة اشد فتكاً من القتل نفسه، وخاصة نحن نعيش ظروف استثنائية و وتشهد المنطقة صراعات دينية و مذهبية حادة.
المكتب الاعلامي
لعضو المجلس الروحاني الأيزيدي الأعلى
ورئيس القوالين
القوال بهزاد قوال سليمان سفو
8/ نيسان/ 2016
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
