لجنة الدراسات في مركز لالش: مشروع كتاب ودعوة الى الباحثين المهتمين بالشأن الايزيدي 
اعلام مركز لالش
بادرت لجنة البحوث والدراسات في مركز لالش الثقافي والاجتماعي – دهوك الى إعداد مشروع كتاب متكامل الجوانب عن كارثة شنكال وجميع المواضيع المتعلقة بها وفي هذا الخصوص تدعو اللجنة كل الباحثين و المهتمين بالشان الايزيدي (من الايزيديين وغير الايزيديين) الى التعاون والمشاركة في هذا المشروع بكتابة البحوث و المقالات التي تتعلق بالكارثة منذ يومها الاول 3- اب – 2014 والى يوم تحريرها بالكامل .
وجاء ذالك خلال أجتماع موسع للجنة مع عدد من الباحثين والمهتمين بالشأن الايزيدي في 10 / 3/ 2016 وأتفق الجميع على اعداد هذا المشروع الثقافي و الانساني خدمة للقضية الايزيدية وأيصالها الى جميع الاطراف المحلية و الدولية ، وأبراز كافة جوانب المتعلقة بالكارثة من سقوط شنكال وأسبابها الى هجرة سكانها وفرارهم الى الجبل ومعاناتهم التي كانت لاتوصف وكذلك ولادة المقاومة الايزيدية وظهور أبطال الجبل ودفاعهم عن أرضهم وأهاليهم الى رحلة محفوفة بالمخاطر من الجبل الى كوردستان ومن ثم أصبحوا لاجئيين في وطنهم .
وكذالك الجوانب المتعلقة بجرائم داعش التي ارتكبت بحق الايزيديين الشنكاليين من قتل وذبح وخطف النساء و الاطفال وهدم المزارات الدينية والقضاء على كافة معالم الحياة والحضارة في تلك البلدة التي كانت تتباهى بالتعايش السلمي وحرية الاديان و المذاهب ، ولكن حدث ما حدث وخان البعض من العشائر المحيطة الزاد و الملح وساهموا في قتل و تشريد الايزيديين من المدينة .
كما ان الكتاب سيتضمن عدة دراسات و بحوث علمية و اكاديمية عن الديانة الايزيدية و الحياة الاجتماعية في شنكال بالاضافة الى تاريخها التراجيدي والماساوي و المليء بالفرمانات الى دراسة اخر فرمان من وجهة نظر قانونية و ملابسات الكارثة التي ترقي الى مستوى الابادة الجماعية (جينوسايد) وكذلك المواضيع التي تتعلق بشهادات شهود العيان عن الكارثة من العسكريين والمقاومين والسياسيين و الاهالي والجرحى و الناجيات و الناجيين من المذابح و سيكون لجريمة مجزرة كوجو موضوع خاص في هذا الكتاب .
وتتمنى اللجنة المشرفة على إعداد هذا المشروع من الباحثين و المهتمين بالموضوع أرسال بحوثهم ونتاجاتهم العلمية و الاكاديمية التي تتعلق بموضوع الكتاب وايصالها الى اللجنة بهدف انجار عمل يليق بمستوى كارثة 3- أب – 2014 . علمآ ان اخر موعد لأستلام البحوث هو 10 نيسان 2016 .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
