قوات تدعي تبعيتها لبغداد ترفض اخلاء مباني حكومية في شنكال
رئيس مجلس نينوى زار القضاء واجتمع مع المسؤولين فيه
بحث رئيس مجلس محافظة نينوى،بشار الكيكي،مع قائمقام قضاء شنكال(سنجار) محما خليل،والمسؤولين الاداريين والامنيين في القضاء،ومدراء النواحي التابعة له، الاوضاع الامنية والخدمية في القضاء،وذلك خلال زيارة للكيكي الى القضاء امس الاحد.
بيان من مجلس محافظة الموصل،الاثنين،ارسلت نسخة منه الى(باسنيوز)،قال ان الكيكي وخلال اجتماعه مع القائمقام والمسؤولين الاداريين والامنيين في القضاء،ومدراء النواحي التابعة له،اتفقوا “على دعم حكومة نينوى المحلية للقائمقام ومجلس القضاء باعتبارهم الممثلين الحقيقيين لاهالي سنجار”.
معتبرا الزيارة “رسالة واضحة للمنظمات الدولية وللنازحين من القضاء بأن سنجار باتت آمنة وهي بحاجة الى تظافر الجهود ودعم المجتمع الدولي لاعادة الحياة فيها”.
وبحسب البيان”تم بحث التأثيرات السلبية جراء تواجد الاجهزة الامنية المختلفة في الدوائر الحكومية في القضاء ومطالبة تلك الاجهزة باخلائها فوراً لغرض ديمومة عمل الدوائر وتقديم الخدمات”. كما اثنى المجتمعون على موقف قوات البيشمرگة التي أخلت المباني والمقرات الحكومية وسلمتها لإدارة القضاء.فيما عبروا عن اسفهم لوجود “قوات اخرى تدعي تبعيتها لبغداد لم تخل المباني الحكومية التي تشغلها ومنها مديرية الشرطة والمدرسة” .
البيان تابع بالقول “اتفق الجميع على تعزيز الجهود لبناء السلام في سنجار والعمل الجاد من اجل توفير الارضية المناسبة للتعايش السلمي في المنطقة،وجعل سنجار نموذج حي للتعايش السلمي في المنطقة والعالم وعلى الجميع تعزيز الجهود لادامتها وتقديم المجرمين للعدالة فالقانون هو الفيصل في مختلف النزاعات” .
كما ثمن المجتمعون “دور قوات البيشمركة لتصديها لقوى الشر ودحرها لتنظيم داعش الارهابي وتثمين دور اقليم كوردستان حكومة وشعباً لايوائهم النازحين وتقديم الدعم والاسناد للمنطقة”.
فيما تم الاتفاق على”توحيد الجهود لمطالبة المجتمع الدولي بدعم اعادة إعمار قضاء سنجار والمساهمة في احياء مادمره الارهاب وتعويض اهالي سنجار من النازحين والمتضررين معنوياً ومادياً “.
كما وجهوا الدعوة للحكومة الاتحادية “لتوفير التخصيصات اللازمة لاعادة بناء المناطق المحررة بما فيها سنجار واطلاق مستحقات محافظة نينوى من الميزانية”.
فيما ابدى المجتمعون تضامنهم مع مطاليب أهالي سنجار و”إمكانية تحويل القضاء الى محافظة مستقبلا تقديرا للتضحيات التي قدمها الأهالي وماتعرضوا له من جرائم إبادة على يد داعش”.
كما اكدوا على “العمل على دعوة المنظمات العالمية والجهات المختصة لعقد مؤتمر بغرض نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي واعادة اعمار القضاء، و الاهتمام بالمقابر الجماعية سيما وانها تمثل دلائل دامغة بأن الايزيديين تعرضوا للابادة الجماعية الجينوسايد”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
