أبريل 16, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

قصص من كارثة شنكال….(112)

قصص من كارثة شنكال….(112)017999015_30200

الباحث/ داود مراد ختاري

بعد تحرير شنكال رأينا ملابس ابني وحذائه في مقبرة جماعية.

في البداية كنت في ئاديكا بالجبل، فنزلنا مع الناس الذي فروا في الرابع من شهر آب، وصلنا بين دوكرى ودوهلا، هناك أعتقلونا، كنا حوالي أربعين سيارة، أخذونا مباشرة الى سنوني، من هناك أخذونا الى خانى، بعدها كان هناك معسكر بالقرب من خاني، وضعونا فيه، سمعنا هناك أصوات الطائرات، فقاموا بنقلنا الى شلو، هناك في سيطرة شلو قاموا بتفريق الرجال والنساء،

أركبونا السيارات وجاءوا بنا الى شنكال، كنا سبعة عشر رجلا باقيا بعدما حاول أثنين أو ثلاثة أشخاص الفرار من يدهم، قاموا بشدنا بالحبال، وسوقنا الى تلعفر، بعدها بثلاثة عشر يوما من الأعتقال في مركز تلعفر، أخذونا الى أحدى القرى التابعة لتلعفر، وهي قرية كسر المحراب، بقينا هناك تقريبا لخمسة أشهر.

واضاف الناجي من أيدي الدواعش (حجي شفان جردو) من منطقة دوهولا، خلال تواجدي هناك رأيتهم قاموا بقتل رجل لأنه حاول الهروب، يدعى قاسم حسن ئافدل، وهو من أهالي مدينة شنكال، بعد خمسة أشهر أخذونا الى الموصل، هناك قاموا بتفتيشنا وأخذوا كل شيء معنا من المال والأشياء، قضينا أكثر من عشرين يوما هناك فقاموا بإرجاعنا الى حي الخضراء بقضاء تلعفر، هربنا منهم في 21 نيسان/2015، كنا قرابة ثلاثين شخصا تمكنا من الوصول الى مناطق سيطرة البيشمركة.

أبني خوديدا البالغ ثمانية عشر عاما كنا في البداية معا، حتى وصلنا الى شلو، هناك قاموا بتفريقنا وهو ركب سيارة أخرى، عندما وصلنا الى نفوس شنكال سألت صديق لي كان هناك قال بأنه نجى من أيديهم، لكن بعد تحرير شنكال رأينا ملابسه وحذائه في مقبرة جماعية، وعرفنا بمقتله هناك. كان برفقته هؤلاء الناس: أحمد خلف درويش، باشا خلف درويش، خيري حسن خلو، حواس خلف درويش، حكيم درويش، قاسم خلف درويش. أغلبهم من عائلة واحدة.

موقع المقبرة بالقرب من أول منعطف في صعود الجبل، هناك طريق ترابي يبعد حوالي كيلومترين غرباً.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi