نادية مراد تطلب المساعدة لتحرير الكورديات الايزيديات من داعش
رووداو – اربيل: نادية مراد التي تبلغ من العمر 21 عاما، هي تلك الفتاة الكوردية الايزيدية، التي استطاعت الفرار من قبضة تنظيم “الدولة الاسلامية” داعش، ومن ثم عرض اصوات ومعاناة الفتيات الايزيديات في العديد من المؤتمرات الدولية.
وتقول نادية، انها تجد صعوبة كبيرة في مشاهدة صور سنجار وداعش، “لانني اتذكر كيف كانت حياتنا سابقا، واتذكر الآم ومعاناة الفتيات اللواتي تم استعبادهن جنسيا من قبل داعش”.
وتؤكد نادية، على انه لاتزال هناك العديد من الفتيات والنساء تحت سيطرة داعش، ويعانين من وضع سيء جدا.
وتروي هذه الفتاة الايزيدية، لحظة اجتياح مسلحي داعش لسنجار، بالقول “عندما دخلوا الى هنا، اخذوا المئات من الفتيات الايزيديات، وبلغ عدد الفتيات اللواتي تم نقلهن الى الموصل 150 فتاة ايزيدية، ثم تم التعامل معهن كسبايا وبيعهن بعد ذلك”.
وتشير مراد الى ان المجتمع الدولي لم يقطع الطريق امام داعش في سوريا، لذا فان مسلحي التنظيم يقومون بارتكاب الابادة الجماعية ضد الايزيديين، واذا لم يتم ايقاف داعش اليوم، فان الكارثة التي حلت بالازيديين قد تحل بالمكونات والشعوب الاخرى.
سيطر مسلحو داعش على سنجار منذ 18 شهرا، وعلى الرغم من اعداد مفوضية حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة، العديد من التقارير حول الكارثة، لكن لم يصدر مجلس الامن الدولي اي قرار بخصوص اعتبار ما تعرض له الكورد الازيديون ابادة جماعية الى الان.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
