أكتوبر 24, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

كتيبة المقاتلات الإيزيديات جاهزة لمحاربة داعش

كتيبة المقاتلات الإيزيديات جاهزة لمحاربة داعش051121522016_1-816371

وكالات/ شكلت عشرات الفتيات الإيزيديات كتيبة عسكرية نسائية والتحقن بقوات البيشمركة الكوردية لتلقي التدريبات العسكرية الملائمة من أجل الوقوف في وجه تنظيم داعش الارهابي وما يشكل من خطر، خصوصا على النساء الإيزيديات اللواتي تعرضن للخطف والإتجار بهن والاغتصاب. وفقاً لسكاي نيوز.

وتتمتع المقاتلات الإيزيديات بحماسة كبيرة ومعنويات عالية وأظهرن استعدادا وجاهزية لخوض القتال ضد تنظيم داعش، الذي قتل واحتجز مئات الإيزيديين والإيزيديات بعد سقوط شنكال.

وأكدت المقاتلات أن الهدف الرئيسي من تشكيل هذه “الكتيبة النسوية” هو إثبات حضور المرأة الإيزيدية للمشاركة في القتال ضد داعش وطرد عناصره في مناطق الإيزيديين التي مازالت بيد التنظيم.

ومن بين أفراد الكتيبة الإيزيدية المقاتلة سيفي خلف، البالغة من العمر 28 عاما، التي تلقت بجانب عشرات الفتيات تدريبات عسكرية على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والتحقن بقوات البيشمركة بهدف استعادة أراضيهن من داعش .

وتقول خلف إن خطف آلاف النساء الإيزيديات وبيعهن في الأسواق وجرائم القتل الجماعي، التي يقترفها ارهابيو داعش هي التي حفزتها على حمل السلاح ضمن القوات الكوردية.

وتوضح خلف قائلة “المكون الإيزيدي تعرض لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل إرهابيي داعش الذين اختطفوا آلاف النساء الإيزيديات، واغتصبن من قبل مجرمي داعش”.

أما نرسين تحسين فتقول “نريد أن ننتقم انتقاما شديدا من التنظيم الإرهابي داعش الذي مارس وارتكب أبشع الجرائم بحق الإيزيديين والإيزيديات، اللواتي مازلن يعانين اغتصابا وتعذيبا وعبودية بيد داعش”.

وبحسب قائدة الكتيبة النسوية، فإن القوات النسائية خضعت لتدريبات يومية مكثفة وأصبحت الآن جاهزة لخوض القتال، إذ حاربت بعض المقاتلات جنبا إلى جنب مع رفاق السلاح من الرجال في الصفوف الأمامية.

وتقول مسؤولة الكتيبة النسوية الإيزيدية خاتي شنكالي “الكتيبة العسكرية تتألف من 500 متطوعة إيزيدية، فهي مدربة وقادرة على الدفاع عن مناطقها، ومن المقرر أن يتم تشكيل فوج نسوي خاص من الفتيات الإيزيديات”.

إلى جانب الاستعدادات الهجومية والدفاعية، توكل إلى تلك القوة النسوية مهام المراقبة ورصد تحركات ارهابيي داعش بالتناوب، لكنهن يطالبن بتوفير المزيد من الأسلحة لحسم المعركة ضد داعش.

وتقول المقاتلة ميلان عيدو “نطالب التحالف الدولي بتزويدنا بالأسلحة الحديثة كي نتمكن من تحرير مناطقنا من داعش، كما نطالب المنظمات والجهات الدولية أيضا بتعريف الجرائم التي أرتكبها داعش بحقنا بوصفها ’مجزرة‘”.

 

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi