رئيس مجلس نينوى يرحب بقرار من البرلمان الأوربي بخصوص الايزيديين والمسيحيين
واصفا اياه بـ”الجريء”
رحب رئيس مجلس محافظة نينوى،بشار الكيكي، بقرار البرلمان الأوربي بصدد ادانة انتهاكات داعش في العراق وبالتحديد بحق المكونين الايزيدي والمسيحي واعتبارها جرائم ضد الانسانية،موجها رسالة ترحيب بالقرار الى رئاسة البرلمان الأوربي بهذا الخصوص .
و وصف الكيكي في رسالته قرار البرلمان الاوربي الذي صدر يوم 4 شباط/فبراير الجاري حول ادانة جرائم داعش في العراق وبالتحديد بحق المكونين الايزيدي والمسيحي والمكونات الاخرى واعتبارها جرائم ترقى الى جرائم إبادة وجرائم حرب وضد الانسانية بـ”الجريء” لما له من تأثير إيجابي كبير على الجانبين المعنوي والانساني لكل المتضررين من جرائم داعش.
وتابع بالقول “مجلسنا ومنذ بداية ارتكاب داعش لهذه الجرائم اجتمع وأصدر قرارا باعتبار ماحل بالمكون الايزيدي في سنجار إبادة جماعية جينوسايد”.
الكيكي شكر بهذه المناسبة كل الجهود التي بذلت من قبل كل الأطراف المعنية بحقوق الانسان من اجل توثيق هذه الانتهاكات والعمل على تدويل هذه القضية. مؤكدا “سوف نستمر في جهودنا من اجل حصول كافة المتضررين على التعويض المادي والمعنوي وبمساعدة الجهود الانسانية كافة”.
رئيس مجلس محافظة نينوى،بشار الكيكي،اكد كذلك على “وجوب استمرار الجهود الدولية لمحاكمة ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم من المواطنين المحليين والأجانب واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل جهة او طرف يساهم بشكل مباشر او غير مباشر في دعم او تمويل هذه المنظمة الإرهابية”.
كما رحب الكيكي، بقرار تعيين ممثل خاص ودائم لحرية الديانة والمعتقد من قبل البرلمان الأوربي “نرحب بقراركم بالتوجه نحو تعيين ممثل خاص ودائم لحرية الديانة والمعتقد ضمن الجهود الرامية الى منع تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلا”. وختم رئيس مجلس محافظة نينوى،رسالته بالقول” نتطلع ان يؤدي هذا القرار الى الاعتراف الرسمي من قبل الامم المتحدة بان ماحل بالمكون الايزيدي ابادة جماعية وماحل بالمكونات الاخرى كجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وبالتالي الزام الدول كافة باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أفراد التنظيم أينما كانوا”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
