الشيخ شامو: جمعية الصداقة اليابانية الكوردستانية ستقدم مساعدات للايزيديين
شبكة لالش الاعلامية / اربيل
كشف الشيخ شامو، النائب في برلمان اقليم كوردستان عن سعي الحكومة والشعب اليابانيين الى مساعدة النازحين الايزيديين والمشاركة في اعمار المناطق الايزيدية المحخررة من قبضة تنظيم داعش الارهابي.
وقال الشيخ شامو في حديث الى شبكة لالش الاعلامية انه “في يوم الاثنين الماضي تم في مكتب نائب رئيس البرلمان د.جعفر ابراهيم استقبال وفدا من جمعية الصداقة اليابانية الكوردستانية الاسماء يتقدمهم السيد ئەكینۆ بۆ كینۆشیتا الشخصية اليابانية المعروفة والعضو في الجمعية وهو من الاصدقاء المقربة للشعب الكوردستاني”.
واضاف “وبعد الترحيب بالوفد الضيف جرى الحديث عن الوضع بشكل عام، وخلال الحديث لمستُ انه لديهم اهتمام بالغ بما تعرض له الكورد الايزيديون من ويلات ومآسٍ على يد عصابات داعش الارهابية”.
ولفت الشيخ شامو الى انه “تحدثت اليهم عن معاناتنا وماساتنا وما هو المطلوب لمساعدتنا في ملف النازحين واعادة اعمار المناطق المحررة التي هي بحاجة شديدة لمختلف انواع الخدمات، فطلبوا مني ان اعد لهم تقريرا مفصلا ويحتوي على الارقام والتفاصيل كي يستفادوا منها في اليابان”.
وتابع بالقول “وفي عصر اليوم نفسه التقينا مجددا مع نفس الوفد، وكنت بصحبة السيد اوميد خوشناو رئيس الكتلة الصفراء والسيد سيروان زهاوي مستشار رئيس حكومة اقليم كوردستان، والسيد سيروان سريني عضو الجمعية ونائب سابق في البرلمان العراقي اضافة لعدد اخر من اعضاء برلمان الاقليم، والسيد نوري رشيد مدير الجمعية الصداقة الكوردستانية ـ اليابانية، ومن الجانب الياباني حضر اللقاء السيدان ئەكینۆ بۆ كینۆشیتا مدير جمعية الصداقة اليابانية –الكوردستانية، و ئیشینا هیزۆ یاكی مدير ئيكوبلانيت في الامم المتحدة”.
وبحسب الشيخ شامو فانه “خلال اللقاء الثاني كان هنالك اسئلة واجوبة، وسلمتهم تقريرا مفصلا عن الايزيدية وعن بداية الاحداث والكارثة التي اصابتنا وتداعياتها، مع ارقام تخمينية او تقريبية عن المناطق المدمرة في شنكال بعدد البيوت المتضررة بشكل كامل او جزئي. علما ان اي وفد اجنبي نلتقي به نوصل اليهم هذه المعاناة والتفاصيل في سبيل خدمة اهلنا بهذه المحنة”.
وحول انطباعات الوفد الياباني عن الايزيديين، افاد الشيخ شامو بالقول “لقد لمستُ انهم مهتمون جدا بمساعدة الايزيدية، وفي برنامجهم سيزورون احد المخيمات الايزيدية للنازحين، ويوجد برنامج في الشهر القادم لزيارة شنكال، علما انهم طلبوا فيديوهات حية تكشف حجم الضرر الذي اصاب المدينة عقب تحريرها من سيطرة تنظيم داعش الارهابي ليوصلوا رسالة حية الى البرلمان الياباني بالذات للحصول على المساعدات للمناطق الايزيدية تحديدا، ولمسنا انهم جديون جدا في عملهم، ونحن نتوقع انهم سيقدموا مساعدات للمناطق الايزيدية”.
ولفت الشيخ شامو، رئيس الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي الى انه “قبل نهاية اللقاء جرى الحديث عن مركز لالش وعن معبد لالش، واهديت لهم نسخة من (دليل مركز لالش) والذي يضم تعريفا بالديانة الايزيدية و معلومات عن الايزديين من حيث العادات والتقاليد، و تعريفا بمعبد لالش و مركز لالش ايضا، والذي صدر عن الهيئة العليا للمركز قبل عدة سنوات، كما قدمت لهم هدية تمثل شعار مركز لالش مع تقديم بعض الشروحات حول معاني رموزها، علما انني قلت للوفد انني اتمنى ان يرسخ هذا الشعارفي ذهنكم ووجدانكم جانبا من المعاناة القاسية للايزيديين بسبب كارثة شنكال التي هي بمثابة جينوسايد (ابادة جماعية)”.







تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
