الشيخ شامو يشيد بجهود “مؤسسة كاريتاس” الالمانية تجاه النازحين الايزيديين
ـ المانيا هي الوطن الثاني للايزيديين بعد كوردستان
شبكة لالش الاعلامية / مخيم مام رشان/ شهد مخيم مام رشان اقامة مراسيم افتتاح القرية العصرية التي شيدتها منظمة كاريتاس الالمانية، رئيس المؤسسة يان ايسن والسيد اسماعيل اميدي نائب محافظ دهوك لشؤون النازحين والشيخ شامو رئيس الهيئة العليا لمركز لالش والسيد اسماعيل مصطفى قائمقام قضاء شيخان اضافة الى ممثلي عدد من المنظمات الانسانية المهمة على مستوى المانيا والدول الاخرى، اضافة الى ادارة المخيم وشخصيات رسمية واجتماعية اخرى.
وفي تصريح الى شبكة لالش الاعلامية قال الشيخ شامو ان “عقب فترة قصيرة من قيام تنظيم داعش الارهابي باجتياح شنكال، فان القائمين على مؤسسة كاريتاس الالمانية يحاولون تقديم الخدمات الانسانية للنازحين، وكلما كانوا يحضرون الى اقليم كوردستان كانت تجري لقاءات متعددة بيننا سواء في اربيل ودهوك، كنت دائما احاول ان اقدم لهم التسهيلات الممكنة عن طريق ادارة محافظة دهوك وقائقمامية قضاء شيخان”.
واضاف “منذ فترة ليست بالقصيرة ونحن مطلعين على فكرة تقدمت بها مؤسسة كاريتاس لبناء قرية عصرية للنازحين، واليوم حضرنا افتتاح هذه القرية العصرية في كمب مام رشان، وهذه المناسبة تاتي بالتزامن مع يوم العلم الكوردستاني وعيد صوم ايزي، و حقيقة نستطيع القول انه عمل رائع فعلا والقرية توجد في داخل الكمب وتتكون من 450 كابينة، وقرية واحدة من الكمب تضم 61 كابينة مزدوجة مع فرن لصناعة الخبز من مؤسسة كاريتاس ايضا”.
واشار الشيخ شامو الى انه “حسب ما فهمنا فانهم في كاريتاس يرغبون بتوسيع المشروع في مناطقنا الايزيدية الاخرى بعدج تحريرها وتامينها من اية اخطار محتملة، والمشروع قابل للتوسيع ويريدون خدمة نازحي شنكال في شنكال خصوصا”.
وحول كيفية رؤيته للمساعدات الالمانية للاقليم عامة وللايزيدين خاصة، قال “نحن نقيّم عاليا مساعدات المانيا على الصعيدين العسكرية والانساني وهي تاتي في مقدمة الدول التي ساعدت كوردستان، وكذلك فان المانيا وفي الاوقات الصعبة قدمت وتقدم المساعدات الى الايزيديين كما انها تستقبل المهاجرين الايزيديين، وعليه بات بامكاننا القول ان المانيا هي وطننا الثاني بعد كوردستان”.
وتابع “ان تشييد هذه القرية العصرية هي رسالة مفاده انهم في الوقت الذي يستقبلون المهاجرين الايزيديين، فانهم يشجعون اهلنا على التمسك بارضهم وبمقدساتهم وبوطنهم، وان بناء هكذا قرية عصرية تتوفر بها الكثير من الخدمات رسالة لنا للصمود وعدم التخلي عن اراضينا ومقدساتنا ووطننا”.
ويشار الى ان الفرن الموجود في القرية العصرية الالمانية يقوم يوميا بخبز طن واحد من الطحين الذين تتقدم به مؤسسىة كاريتاس، ويتم توزيع الخبز مجانا على القاطنين بالقرية العصرية، كما ان اجور الخبازين والعاملين بالفرن تتكفل بها مؤسسة كاريتاس ايضا.
وتحظى مؤسسة كاريتاس بدعم مالي من شخصيات سياسية وبرلمانية وشركات المانية اضافة الى متبرعين اخرين.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية