الشيخ شامو: كوچو رمز لكارثة شنگال
شبكة لالش الاعلامية / فيشخابور
اعتبر النائب في برلمان اقليم كوردستان، الشيخ شامو، ان مآساة كوچو تعد بمثابة رمز لكارثة شنگال، وفيما اشار الى الاهتمام الخاص الذي يناله الايزيديون من الرئيس مسعود بارزاني، دعا المقاتلين البيشمركة من ابناء كوچو الى تاكيد شجاعتهم وبسالتهم من خلال انضباطهم العسكري واداء الواجبات الموكلة لهم.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي القاها الشيخ شامو، في معسكر پلنگين زيرڤاني /فيشخابور والتي حملت عنوان (الايزدياتى محمية في اطار الكوردايتى تحت خيمة عدالة البارزاني)، بحضور اللواء ابابكر قائد المعسكر، والعميد يحيى مدير المعسكر و عضو قيادة الفرماندة، والسيدان عزيز عبدو و خليل شڤان عضوي فرماندة شنگال، والسيد نايف جاسو احد وجهاء قرية كوچو ، والسيد خشو ميرزا رئيس مركز لالش شنگال، اضافة الى كوكبة من الضباط والمراتب بضمنهم نحو 500 پيشمه رگه من منتسبي الفوج ١٤ الذي يخص قرية (كوچو) المنكوبة والتابع الى فرمانده شنگال.
وخلال المحاضرة، اعتبر الشيخ شامو ان “الكارثة التي اصابت اهلنا في شنگال اوجعت قلوبنا جميعا، وان ما حصل في كوچو كان الماساة بعينها بسبب وحشية الجريمة التي ارتكبت بحق اهلها”. مشددا بالقول ان “كوچو هي رمز لماساة شنگال”.
وتابع ان “الجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابات داعش الارهابية بحق ابناء كوچو دليل قاطع على ان ما حصل هو عملية ابادة جماعية (جينوسايد)”.
كما اشار الى ان “البعض كان يطلق اسم (بارزان الصغيرة) على قرية كوچو اثناء ثورة ايلول، بسبب كثرة المنضمين للحزب الديمقراطي الكوردستاني حينها”.
وخاطب الشيخ البيشمركة من ابناء كوچو بالقول “عليكم ايها الابطال ان تثبتوا للعالم بشكل عام ولكوردستان بشكل خاص بانكم تملكون الارادة والقوة وان العدو لا يمكنه ان يؤثر في ارادتكم لانكم تحملون اسم مباركا، وعليكم ان تؤكدوا شجاعتكم وبسالتكم من خلال انضباطكم العسكري واداء الواجبات الموكلة اليكم من قياداتكم”.
كما تطرق الى موضوع العلاقات التاريخية التي تربط الكورد الايزيديين بعائلة البارزاني تاريخيا، واشاد بدور الرئيس بارزاني و تعامله مع الكورد الايزديين الذين يحظون برعاية خاصة من لدنه، وبالمقابل كان هنالك دور وتضحيات للكورد الايزيديين طوال مسيرة الحركات التحررية لشعب كوردستان.
كما اشاد الشيخ شامو، رئيس الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي، بعملية تحرير شنگال على ايدي قوات البيشمركة و تحت اشراف شخصي للرئيس بارزاني، داعيا الى اكمال تحرير ما تبقى من قضاء شنگال وتوفير الخدمات الاساسية وتوفير الامن والامان لاعادة اهالينا الى منازلهم.
ثم تحدث عن الفرمانات الـ 74 التي لحقت بالكورد الايزيديين واسبابها، واجرى مقارنة بين الفرمانات قبل سنة ١٩٢٠ و اخر فرمان.
مبينا انه هنالك معاناة مريرة للكورد الايزديين وهنالك جراح عميقة نعاني منها حيث هنالك الاف المفقودين والمخطوفين والسبايا، وان شعب وقيادة اقليم كوردستان قدموا ما بوسعهم لاهلنا في هذه المحنة رغم تواضع امكانياتهم، لكن للاسف هنالك تقصير واهمال بهذا الشان من قبل الحكومة الاتحادية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
