أكتوبر 24, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

ما اهمية تحرير شنكال في الحرب لدحر داعش؟

ما اهمية تحرير شنكال في الحرب لدحر داعش؟da3sh962015-b

اطلقت القوات الكوردية بدعم جوي من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة حملة عسكرية لاستعادة بلدة شنكال من تنظيم داعش الارهابي.
وتعتبر استعادة شنكال خطوة كبيرة باتجاه تقسيم “دولة الخلافة” التي يدعي “داعش” تأسيسها في المنطقة.
فالشريان الذي يمر عبر شنكال يعد نقطة وصل بين مدينة الموصل العراقية، التي يفتخر “داعش” بسيطرته عليها، وبين المدن التي يحكم التنظيم سيطرته عليها في سوريا، لكن هذا الطريق يعد خط النجاة أيضاً لتأمين المساعدات لحوالي 1.5 مليون شخص ممن يسكنون الموصل، في وقت بدأت فيه الأسعار بالارتفاع وتأتي تقارير من ناشطين بوجود مجاعات.
ويقول العميد بالجيش الأمريكي مارك هيرتلينغ: إن استعادة شنكال ليست فقط بسبب النتائج الانتصارية بل القدرة على التحكم بخطوط المساعدات القادمة للتنظيم.. إنها نقطة مهمة للمواجهات المستقبلية.
العملية ستشمل 7500 عنصر من البيشمركة التابعة للقوات الكوردية، والتي ستهاجم البلدة من ثلاث جهات لإحكام السيطرة على خطوط التغذية للمدينة، وفقاً لما ذكره مجلس أمن إقليم كوردستان، الخميس.

مهمة صعبة
قبل إصرارهم على استعادة شنكال، أشارت القوات الكوردية إلى أن هذه المهمة لن تكون سهلة، إذ يقدر القادة الكورد احتمالية وجود 600 عنصر من “داعش” داخل المدينة ومن المرجح أن يموتوا فيها، بالإضافة إلى الدعم الذي حظي به التنظيم مؤخراً، والذي يرجح بأنه سيساعد برفع أعداد عناصره ومواجهة قوات البيشمركة لمئات الأفخاخ والألغام الأرضية.
“ستكون العملية بطيئة عند دخول قوات البيشمركة للبلدة،” وفقاً لما يراه المحلل العسكري المقدم ريك فراكونا، مضيفاً: سيتوجب عليهم إنهاء المعركة تدريجياً بالسير من منزل لآخر وشارع بشارع، ستكون مهمة صعبة للغاية.”

أكثر من عام في ظل “داعش”
راقب العالم بذعر العام الماضي، عندما تجمع أكثر من 50 ألف أيزيدي على جبل شنكال هرباً من مجازر “داعش”، في وقت ذبح فيه 5000 رجل وصبي في شنكال والقرى التابعة لها، وفقاً للإحصائيات التابعة للأمم المتحدة، بالتزامن مع بيع نساء الأيزيديين وبناتهم بأسواق العبيد.
ومنذ ذلك الوقت تحولت شنكال إلى نقطة فوضوية مليئة بالمباني المهدمة التي يقطنها عدة مئات من عناصر “داعش” الذين سيواجهون قوات البيشمركة الكوردية.
لكن هنالك أحاديث كثيرة اليوم حول استعادة البلدة، والآن تجمع أكثر من 5000 مقاتل أيزيدي تحت قيادة البيشمركة للخوض في المعركة ضد “داعش”، لكن معظمهم مزارعون وتقل لديهم الخبرة العسكرية.

 
 سي ان ان

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi