المستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة لمنع الابادة الجماعية يزور معبد لالش
لقمان سليمان / شبكة لالش الاعلامية – معبد لالش
بدعوة من سمو الامير تحسين سعيد بك اثناء لقاء ممثله السيد برين تحسين في نيويورك مع المستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة السيد اداما ديانغ قام الاخير بزيارة معبد لالش.
وقال السيد ديانغ المستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومجلس الامن الدولي لمنع الابادة الجماعية أثناء زيارته الى المعبد ” اليوم يوم مهم في حياتي وأستطيع ان اقول يوم تأريخي في حياتي لانني اعمل من اجل العدالة ولصالح كيان مهم تعرض الى جريمة أبادة في شنكال ، اتمنى ان لا يتكرر ما حدث للايزدية في شنكال يوم 3 اب 2014 مرة وانها كانت جريمة بحد ذاتها”.
بعدها رحب السيد عصمت تحسين وكيل الامير تحسين بك بالسيد اداما ديانغ وقال “باسم امير الايزدية وباسم المجلس الروحاني الايزدي نرحب بكم في معبد لالش الذي هو بمثابة بيت كل الايزدية ونحن سعداء لهذه الزيارة”.
ثم رحب بابا شيخ بالسيد ديانغ وقال “نتمنى ان تهتم بتفعيل دور الامم المتحدة في حماية الاقليات ومشكلة الايزدية كبيرة جدا ، نتمنى ان تنظروا الى الايزدية نظرة خاصة ، وقد نقلنا مشكلتنا الى جهات كثيرة مثل امريكا ومحافل دولية اخرى ونحتاج الى المساعدة في كل المجالات” .
بعدها تحدث الشيخ شامو عضو برلمان اقليم كوردستان للمسشار الخاص للامين العام وقال ” نحن سعداء ان نلتقي اليوم مع السيد أداما ديانغ في معبد لالش وانا على يقين بان العمل الذي تقوم به من اجل الاقليات في أقليم كوردستان ماهو الا عمل مبارك ونحن نتابع عملكم من اجل الاقليات ونثمن جهودكم ، ان تاريخ الايزدية مليء بمحاولات الابادة الجماعية والتاريخ يشهد ذلك فقبل 3 آب 2014 وقع على الايزديين 72 محاولة أبادة جماعية وحينها لم يكن هناك اي جهة تمنع هذه الجرائم مثل الامم المتحدة او مجلس الامن ولكن اليوم هناك اكثر من جهة دولية ضد هذا المفهوم غير الانساني تجاه الاقليات الدينية في كل ارجاء العالم ومنها الايزدية”.
وأضاف الشيخ ” كان للايزدية دور مهم في تمرير دستور العراق والتصويت عليه واعتبار الديانة الايزدية ديانة ثالثة في العراق وكان كان هذا الانجاز من لدن الرئيس مسعود البارزاني ، وقد صوّت اهالي الموصل والقرى التابعة لها لصالح هذا الدستور ولكن للاسف بعد سقوط الموصل كانت شنكال في مرمى ارهاب داعش وبالتعاون من الضعفاء من اهالي الموصل والقرى التابعة لها”.
وأكد عضو برلمان كوردستان “ان الرئيس مسعود البارزاني هو الخيمة التي يعيش تحتها بأمان كل مكونات شعب كوردستان و مفتاح تحرير شنكال بيده وهو حامي الايزدية من التطرف ومن أعداء التاريخ والانسانية”.
وأشاد الشيخ بدور مركز لالش في تقديم اكثر من (60 ) ساعة فيديو وصور عن احداث شنكال الى مكتب ملف الابادة الجماعية ( الجينوسايد ) في اقليم كوردستان”.
بعدها طلب السيد برين سعيد ممثل الامير تحسين سعيد من المستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومجلس الامن الدولي لمنع الابادة الجماعية ان يقدم ملف الابادة الجماعية عن شنكال الى محكمة الجنايات الدولية , لان العراق غير منتمي لحد الان الى اتفاقية روما وتحدث عن مأساة الايزدية وما حل بالايزدية اكثر من الجينوسايد نفسها.
ثم تحدث كل من السيدة أمينة سعيد البرلمانية السابقة في برلمان العراق وحسين قاسم حسون ونايف جاسو عن احداث شنكال من يوم 3 أب 2014 والى يومنا هذا كل منهم تناول جانب من هذه الماساة .
أما السيد خيري بوزاني مدير المديرية العامة لشؤون الايزدية فقد تحدث بالارقام عن عدد الشهداء والناجين من يد تنظيم داعش الارهابي والباقين في يد التنظيم والنازحين واحتياجاتهم .
بعد ان استمع السيد أداما الى الحاضرين والى مطالبهم قال ” قبل ساعتين من زيارتي الى معبد لالش كنت في اجتماع مع رئيس أقليم كوردستان السيد مسعود البارزاني والتقيت مع نائب رئيس البرلمان وشخصيات سياسية عديدة في اربيل والكل كانوا يتحدثون عن الايزدية وهذا مهم لنا جميعا”.
وأكد المستشار الخاص للامين العام ” ان اعتبار ما تعرض له الايزيدية بأنها عملية ابادة جماعية وأن العمل في هذا المجال يحتاج الى الكثير من الوقت وكما تعلمون بان الابادة الجماعية من ابشع الجرائم التي تتعرض لها الاقليات وهي عملية تم التخطيط لها والتحضيرات في وقت سابق وهذا ما يتطلب منا جميعا العمل بجدية من اجل تثبيت ذلك وهنا نحتاج الى الافلام والوثائق والصور لان العمل سيكون في المحاكم وهنا اعطي وعد لبابا شيخ الايزدية باني ساكون محامي الايزدية في المحاكم من اجل تثبيت الجينوسايد.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية