الامم المتحدة: جينوسايد الايزيديين يحتاج الى ادلة اكثر
شفق نيوز/ بحث رئيس وزراء إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، مع نائب ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة آدم دينغ الابادة الجماعية التي تعرض لها الكورد الايزيديون.
وبحسب بيان لحكومة الاقليم فأن دينغ اشار الى اللقاءات التي عقدها مع المواطنين الكورد الايزيديين والمسيحيين وإستمع عن كثب إلى “المصائب التي تعرضوا لها على يد إرهابيي داعش، وأن هذه الملفات الدامغة ستستخدم في محكمة الجنايات الدولية ضد إرهابيي داعش، وبذلك سيتم إثبات أن الجينوسايد جرى ضد الايزيديين، ولكن هذا يحتاج إلى جمع الأدلة أكثر”.
وقال دينغ إنه في إطار زيارته إلى إقليم كوردستان سيزور المجلس الروحاني للكورد الايزيديين والمخيمات التي يقيم فيها اللاجئون والنازحون الناجون من قبضة داعش، للاطلاع عن كثب على جميع “المصائب التي تعرضوا لها من قبل مسلحي داعش”.
ولفت إلى أنه حين عودته إلى نيويورك سيتحدث عن “جميع تلك المصائب والإعتداءات التي تعرض لها الايزيديون”، مستذكراً أيضاً أنه حين قصفت حلبجة بالاسلحة الكيمياوية عام 1988، كان من أحد الأشخاص الذين سعوا بشكل مستمر لايصال هذه “الجريمة العظمى” إلى المجتمع الدولي.
من جانبه، راى نيجيرفان بارزاني الملاحظات ووجهات النظر والدعم، أنه من الضروري أن يقوم دينغ بمساعدة حكومة إقليم كوردستان واللجنة الخاصة التي شكلتها حكومة إقليم كوردستان “لتعريف هذه الجرائم ضد الكورد الايزيديين كجرائم جينوسايد، وإعداد هذه الملفات بأحسن صيغة ليتسنى للمجتمع الدولي ومحكمة الجنايات الدولية تعريف هذه الجرائم كجينوسايد، الأمر الذي من شأنه أن يعوض الايزيديين من الناحية السيكولوجية على أقل تقدير، وأن ينال المجرمون جزائهم العادل”.
وأبدى رئيس وزراء إقليم كوردستان استعداد كوردستان لتقديم كامل التعاون والتنسيق مع المنظمة الاممية لتعريف الجرائم ضد الكورد الايزيديين كجينوسايد.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية