أكتوبر 23, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

مبعوث بان كي مون لممثلي الاقليات العراقية: سنعمل لصياغة سياسات محددة لحماية الاقليات

مبعوث بان كي مون لممثلي الاقليات العراقية: سنعمل لصياغة سياسات محددة لحماية الاقليات

?

خضر دوملي

قال المستشار الخاص  للامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومجلس الامن الدولي لمنع الابادة الجماعية ان المجتمع الدولي يدرس امكانية صياغة سياسات محددة لحماية الاقليات وان العمل لاقرار ما حصل بحق الاقليات في العراق بأنه عمليات ابادة لايزال بحاجة الى الكثير من العمل وفيما يخص الايزيدية نحن بحاجة الى تفعيل القوانين المحلية الوطنية.

وقال أداما ديينغ في لقاء له مع مجموعة من النشطاء من الاقليات في اقليم كوردستان من (الايزيدية، المسيحيين، الشبك، الكاكائية، الصابئة والبهائية) حضرها مسؤول مكتب حقوق الانسان في مقر بعثة  الامم المتحدة ( يونامي ) باربيل مساء الثالث من تشرين الثاني 2015 ان : هذه الجلسة التي حضرتها في مهد الحضارات واحدة من اهم الجلسات ورأيت كم مهمة مسألة حماية الاقليات ولابد ان نقوم ببعض الخطوات الرئيسة لوضع سياسات جيدة لحماية الاقليات.

واشار ديننغ في حديثه بعد ان استمع الى ممثلي الاقليات وما قدموه من ملاحظات حول واضاعهم الحالية وما تعرضوا له من قبل (داعش) وقبله من انتهاكات حيث طالب الجميع بتفعيل دور الامم المتحدة في حماية الاقليات والوقوف بوجه الحكومة العراقية في اصداراها لقوانين تعد انتهاكا لحقوق الاقليات مثل قانون البطاقة الوطنية الموحد وضرورة اعتبار ما تعرض له الايزيدية بأنها عملية ابادة جماعية  بأن ” العمل في هذا المجال يحتاج الى الكثير من الوقت، وكما تعلمون بان الابادة الجماعية من ابشع الجرائم وهي لاتحدث في ليلة وضحاها، بل هي عملية تم التخطيط لها والتحضيرات في وقت سابق وهذا ما يتطلب منا العمل  بجدية من اجل تثبيت ذلك لأنه في العادة فان عمليات الابادة الجماعية ترافقها انتهاكات عديدة لحقوق الانسان واكدت ذلك في التقرير الذي اصدرناه في العام الماضي بعدما تعرض الايزيدية والمسيحيين والتركمان للاعتداءات الكبيرة  من قبل ( داعش ) .

وتابع ديننغ ” اليوم استمتعت لاقليات اخرى هي الصابئة والشبك والكاكائية والبهائية، وارى كم مهم ان نعمل حتى يعمل الجميع ويمارس طقوسه بحرية، اذ كما اشرتم فان وضع الاقليات قبل داعش ايضا كان يشهد الكثير من الانتهاكات، وداعش فتح الباب على ارتكاب جرائم عديدة بحقهم، لذلك لابد ان يتم تفعيل القوانين المحلية ودور المحاكم الوطنية لكي تمضي في اتخاذ الاجراءات بحق الذين ارتكبوا الجرائم، وسنتحرك لدعم هذ الموقف وهذا ما اخبرت المسؤولين في بغداد بضرورة انضمام العرق لنظام روما حتى يتم محاسبة الذين ارتكبوا تلك الجرائم، ويتطلب منكم العمل المستمر، والتكاتف وبذل جهود كبيرة .

واوضح أداما ديينغ بانه  “لابد ان تتسع الجهود لتعزيز التعايش بين جميع الاديان والوصول الى سياسات الاحتواء وقبول بعضهم البعض وليس سياسات التهميش والاستثناء وهذا يعني تعزيز دور الحكومة، كما يجب ان تعلموا بأن هناك حركة دولية كبيرة لمواجهة ( داعش ) .

مؤكدا بأنه لابد ان يتم تعزيز دور الحكومة في تحقيق المصالحة والعدلة الجنائية والعدالة الانتقالية ولابد ان نهتم بما متوفر من أدلة وعناصر ، والمقابر الجماعية واحدة منها ولابد ان يتم تحقيق المصالحة وافضلها تلك التي تبدأ بالمجتمع المحلي لتعزيز قبول الاخر لأن هذا التنوع الذي أنتم عليه هو ثراء كبير واذا كان الجميع مؤمنين فأن عليهم القبول بوجد الاخر المختلف لأنها أرادة الله  خلقنا هكذا مختلفين .

 اشار السيد ديننغ بأنه سينقل نتائج زيارته لمؤتمر عمان الخاص بالحوار الديني الذي ستحضره الزعامات الدينية في شمال افريقيا والشرق الاوسط في الاسبوع القادم من تفعيل دورهم في تحقيق السلام وكذلك للامين العام، وتأكدو ان الامين العام معكم في اية قرارات تتخذ لصالح حماية الاقليات .

 

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi