داعش فجّر العشرات من المزارات والاماكن الدينية للايزيديين
في محاولة لمحو الديانة الايزيدية
باسنيوز | رسالة شركاني
لم تختصر جرائم تنظيم “داعش” بحق الكورد الايزيديين على قتل وذبح الرجال وسبي النساء وخطف الاطفال، بل ان التنظيم ارتكب اعمال هدم وتدمير بحق الاماكن الدينية المقدسة ليس في شنكال(سنجار) فحسب بل في جميع المناطق التي يتواجد فيها الايزيديون .”
وحول هذه الجرائم،يقول الكاتب والصحفي الايزيدي من اهالي ناحية بعشيقة، خدر خلات، لـ(باسنيوز)، ان “تنظيم داعش ومنذ سيطرته العام الماضي على مناطق بعشيقة وبحزاني قام بتفجير جميع القبب والمزارات الدينية للايزيديين هناك”.
مضيفا،ان “عدد المزارات الايزيدية في منطقتي بعشيقة وبحزاني التي قام التنظيم بتفجيرها هي”17″مزارا وهي ( مزار شيخ بكر ،شيخ سيعد، شيخمند وبیر بوب و شیخ شمس، ناصرالدین، شیخ حسن، سجادین، ملكي ميران، شيخ مهمد، شيخ بابك، وثلاث مزارات مجاورة وهي( ست حبيبي، ست خديجة، شيخ مهمد غريبي) ومزار حسن فخدوش”.
الى ذلك، قال الباحث والصحفي الشنكالي، خلف حجي حمد، ان “ارهابيي التنظيم ومنذ سيطرتهم على منطقة شنكال(120كم غرب الموصل) ولغاية الان قاموا بتفجير 12 مزارا مقدسا في الديانة الايزيدية في جنوب جبل شنكال وهي مزار (شيخ حسن، امادين، مهمد رشان، بيرافات، شيخمند، عبدالقادر،عبدالعزيز) ومزارات اخرى بالاضافة الى تفجير عدد من المقابر للايزيديين في مناطق جنوب قضاء شنكال”.
ويقول شيخ اسماعيل بحري،سادن “مزار شرف الدين” شمال جبل شنكال،ان “جرائم داعش ضد الكورد الايزيديين تعدت حدود القيم والمبادئ الانسانية ومنها تفجير الاماكن الدينية التي تعني محاولة محو ديانة كاملة من على وجه الارض وهذا ما لم ولن يستطيع التنظيم القيام بها أبدا”.
وأضاف، بحري، انه “في العام الماضي، وخلال أربعة أشهر ونصف من حصار جبل شنكال، هاجم الارهابيون، مزار شرف الدين 18 مرة وكانت قواتهم تبعد عن المزار أقل من كيلومتر ولكن البيشمركة الايزيديين والمتطوعين في الجبل أفشلوا جميع محاولاتهم”.
وكان تنظيم داعش قد استولى على مدينة الموصل في العاشر من يونيو/حزيران من العام الماضي قبل ان يهاجم قضاء شنكال مطلع آب من نفس العام ويرتكب افظع الجرائم بحق سكانه من الكورد الايزيديين والتي تدخل اغلبها في خانة الجرائم ضد الانسانية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
