السيدان علي عوني مسؤول الفرع العشرين والشيخ شامو النائب في البرلمان الكوردستاني يلقيان محاضرتان للبيشمركة من قوة حماية معبد لالش
لقمان سليمان – معبد لالش
بحضور اللواء خالد صالح وعدد من اعضاء الفرع العشرين و من رجال الدين الايزدي القى السيد علي عوني مسؤول الفرع العشرين محاضرة بعنوان (الاوضاع الراهنة في اقليم كوردستان وسط الازمة التي خلقتها حركة التغيير ) وقال ” ان الوضع الراهن لاقليم كوردستان لايساعد ابدا على خلق هكذا مشاكل وعلى حساب شعب كوردستان والازمة المالية بين اقليم كوردستان والحكومة المركزية .
وأضاف عوني ” ان قوات البيشمركة تحمي حدود اقليم كوردستان بمسافة تزيد على 1200 كم وباسلحة تقليدية ولكن معنويات البيشمركة عالية جدا لانهم يدافعون عن كرامة شعب كوردستان وعن الانجازات التي تحققت عبر الثورات والتضحيات التي قدمها شعب كوردستان .
بعدها القى السيد شيخ شامو النائب في البرلمان الكوردستاني محاضرته التي كانت تحت عنوان ( الايزدياتي والكوردياتي وجهان لعملة واحدة ) تحدث فيها الشيخ شامو في بداية المحاضرة عن تاريخ الايزدياتي وقال ” لقد مرت الايزدياتي في مراحل عديدة عبر تاريخها الطويل وتجلت في مرحلتين اساسيتين المرحلة الاولى قبل مجيء الشيخ أدي الى معبد لالش وتمتد الى ما قبل الميلاد ، والمرحلة الثانية بعد مجيئة الشيخ أدي وفي فترة تجدد العقيدة الايزدية .
بعدها تحدث الشيخ شامو عن المشاريع التي قدمها لرئيس البرلمان الدكتور يوسف باعتباره الممثل الوحيد للايزدية كنائب في البرلمان الكوردستاني ومنها “
1- اعتبار ماحدث لاهالي شنكال بعد 3 آب 2014 جينوسايد .
2- مساعدة عوائل الشهداء من اهالي شنكال .
3- مساعدة الفتيات والنساء اللواتي يهربن من ظلم تنظيم داعش .
4- تعويض اهالي شنكال من الاضرار المادية التي لحقت بهم أثناء هجوم تنظيم داعش علي قراهم .
ثم تطرق الشيخ شامو الى دور الرئيس مسعود البارزاني في حماية اقليم كوردستان ووقوفه على جبل شنكال ومناشدته الايزدية بأن تحرير كل القرى الايزدية سيكون على يد قوات البيشمركة ، وزيارته الى معبد لالش وقيامه باداء مراسيم الزيارة ، وتثبيته للديانة الايزدية في الدستور العراقي الاتحادي، أضافة الى الخصوصية التي تمتاز بها الديانة الايزدية في اداء كل المراسيم والاعياد الدينية تحت خيمة الرئيس مسعود البارزاني .
و اشاد الشيخ “بدور الايزدية في تمرير دستور اقليم كوردستان الى بر الامان ، ودور الايزدية في الحصول على عدد كبير من المقاعد في بغداد ضمن برلمان العراق .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية