فعاليات اليوم الاخير من مؤتمر جينوسايد شنكال تراجيديا القرن الواحد والعشرين
يوسف بري
بدأ اليوم الاخير 11-10-2015 بالوقوف دقيقة صمت تقديرا لجان كوريئ ئيزديخانئ و شهداء كورد وكوردستان ثم كلمات الضيوف منهم كلمة اهالي بعشيقة وبحزانئ والتي كانت رسالة من الحقوقي صائب خدر الذي لم يتمكن من الحضور لظروف قاهرة.
والقى السيد بير خدر سليمان ملخص كلمته باللغة الكوردية حيث اشاد بدور اهل باشيك وبحزان كوعاء امين لحفظ الايزدياتي ومنذ القديم ان جوقة القوالين من بعشيقة وبحزانى وهناك الكثير من مزارات الخاسين واولياء الايزدية في تلك المنطقة.. كذلك في كلمته تحدث عن الفرمان الاخير مبينا انه “في هذا الفرمان خسروا بمليارات الدولارات ولكن لسان حالهم يقول “خصلة شعر لبناتنا في شنكال الجريحة لا يضاهي مال الدنيا”.
ثم كلمات دنس غودن عضو حزب سبيدى (الحزب الديمقراطي الاشتراكي) وكذلك كلمة بيتا مايفايت عضو برلمان مدينة برلين و كلمة فويدمان من الحزب سدو (المسيحي) مسؤول اطراف مدينة اولدنبورك بسبب عدم حضورها القى كلمتها (تانيا حجي).
بدأت تقديم السمينارات وكان السمينار الاول تحت عنوان (مستقبل الايزديين في كوردستان العراق) قدم من قبل السياسي والباحث سرو قادر مدير معهد الدراسات والبحوث الاستراتيجية في اربيل، وفي سميناره تكلم عن كارثة شنكال وكيف تم احتلال اراضي كوردستان من قبل داعش وكذلك عن الادارة المناسبة لمستقبل شنكال وكذلك تكلم عن مستقبل الايزديين عامة ووضع اليد على الجرح وكذلك تحدث عن تربية الشخص الكوردي وأكد على ضرورى وجود كيان كوردي لكي يمكن للكورد ان يكون لهم مستقبل واضح وقال “لايمكن لأي شعب التقدم والوصول الى مستقبل واضح الا بوجود كيان سياسي مستقل له”. حيث انه لايوجد انظمة مستقلة لاقليم كوردستان وجميع قراراتنا تأتي من بغداد، ان نظام التربية في كوردستان مازال يعمل بنظام بغداد، حلبجة لم تكن تصبح محافظة الا بعد توقيع المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق فلا يمكن لشنكال ايضا ان تصبح محافظة الا بموافقة بغداد هذا هي حقيقتنا”.
ثم كانت فترة الغداء، وبعد ذلك سمينار الباحث بير خدر سليمان بعنوان (اصدار الفتاوي تبيح بقتل الايزديين) وقد تحدث بير خدر عن بعض الفتاوي التي صدرت بحق الايزديين عبر التاريخ تلك الفتاوي التي أججت نار حملات الابادة التي شنت على الايزدية بأسم الدين، فتطرق بير خدر الى المصدر الذي اعتمد عليه هؤلاء المفتيين الذين افتوا بحلال قتل ونهب وسبي الايزديين.. كما تطرق في محاضرته إلى السبب الرئيسي الذي يجعل الحكام يكلفون هؤلاء بالافتاء لأبادة الايزديين.. وختم بالقول “حكم هذه الفتاوي والأنفالات لم يستثني منها أحد والضحية الكبرى كان الايزديون” . 
ثم سمينار بعنوان (الابادة الجماعية في شنكال بمعناها القانوني) قدمهُ الحاكم (سرهد تورتاج) وهو حاكم في مدينة برلين الالمانية، في بداية السمينار عرف الجينوسايد من الناحية الحقوقية عندما يقوم بقتل جميع اعضاء مجموعة ما، ثم تحدث عن شنكال وكيف قام التنظيم الارهابي بقتل الرجال الذين اعمارهم فوق 14 سنة واسر الاطفال والنساء وقال “ان الذي حصل مع نساء الايزديات كان على تخطيط وحسب فكرتهم الخبيثة حتى يحملون بطفل مسلم”، ثم اكد ان الحكومة العراقية مازالت لم تتحرك لهذه القضية، ولكن حسب اعتقاده ان هذه القضية ليصبح جينوسايد سوف تتطول كثيرا، وقال “هذه السنة هي الذكرى المئة لجينوسايد الشعب الارمني ومع ذلك مازالت لم يعترفوا بانها جينوسايد واعتقد ان قضية شنكال ايضا سوف تتطول”.
ثم سمينار السيد قادر سليم طالب دكتوراه يدرس في جامعة كوتنكن، بعنوان (فرمانات الدولة العثمانية ضد الايزديين)، تحدث السيد قادر عن الفرمانات وما معنى (فرمان)، وقال “وقع على الايزديين اكثر من (50) فرمانا في عهد الدولة العثمانية”.
ثم سمينار المحامي عيدو بابا شيخ حول (سبي وخطف النساء الايزديات عبر التاريخ) وقارن بابا شيخ بين الفرمانات قديماً والفرمان الاخير الذي حدث في شنكال. 
ثم سمينار الذي تحت عنوان (الجرائم التي ارتكبها داعش بحق الايزديين)، القي من قبل الحاكم (خيري)، في بداية سميناره وقبل الدخول في الحديث عن موضوع محاضرته شكر البيت الايزيدي في اولدنبورك عندما جاءوا الى دهوك وفي الايام الاولى للكارثة بايصال المساعدات الى النازحين الشنكاليين، وقال “إنه موقف لايمكن نسيانهُ”، ثم بدأ بمحاضرتهِ، وقال “القانون الدولي يقول اذا قتل اكثر من شخصين من اقلية دينية يعتبر ذلك جينوسايد)، ثم تحدث عن العراق وقال “من اجل ان يصبح هذه القضية جينوسايد نحن بحاجة الى العراق والحكومة العراقية غير متعاونة”، ثم تكلم عن خيارات أخرى من اجل ان تصبح القضية جينوسايد، كما تحدث الحاكم خيري عن اللجنة التي زارت محكمة الجنايات الدولية من اجل قضية شنكال. اما السمينار الاخير لـ (د.عدنان زيان) دكتوراه في التاريخ والذي كان تحت عنوان (فرمانات الصفويين وامراء الكورد المسلمين بحق الايزديين)، تحدث زيان عن اصل العائلة الصفوية وقال “اصل العائلة الصفوية من شنكال وكانو ايزديين)، ثم تحدث عن الفرمانات التي اقامها الصفويين ضد الايزديين وقال “ان جميع الفرمانات يقصدون شنكال لان شنكال هي القلعة الحصينة للايزديين ولديهم الكثير من المحاربين”، كما تحدث عن أمراء الكورد المسلمين الذين اقاموا فرمانات ضد الايزديين.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
