الباحث/ داود مراد ختاري
منذ أن نجت من أيدي الدواعش،هذه الطفلة لا تغادر أحضان شقيقها، وحينما نجت مع شقيقتها وشقيقان لها (وهم جميعاً أطفال صغار) بقت بقية العائلة (الوالدين مع الاطفال الاخرى) لدى الدواعش.
الطفلة أصابها الخوف من أصحاب اللحايا، نتيجة تعرض العائلة للضرب على أيديهم، لذا حينما ترى في المخيم (باجد كندالا/2) أصحاب اللحايا من الايزيدية أيضاً، تصرخ خوفاً منهم وتعتقد أنهم دواعش.
بعد أن دارت الدول والمنظمات العالمية والحكومات المحلية ظهرها على النازحين، واستهلاك دائرة الهجرة والمهاجرين ونفاذ مفعولها، تناسى أغنياءنا أيضاً هناك ايتام في المخيمات هم بأمس الحاجة الى صدقاتهم.
فالأطفال الأربعة لا يمتلكون خيمة يأوون فيها ولا ديناراً يشترون خبزاً به.
والحليم تكفيه الإشارة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية