مركز لالش: خطوبة شابة ناجية من قبضة “داعش” رسالة متعددة المعاني
تلقينا بفرح وسرور خبر خطوبة الشاب الايزيدي (علي خدر) على الانسة (فيان ميرزا) والتي نجت من قبضة داعش بعد مكوثها في معتقلات التنظيم الارهابي لاكثر من 4 اشهر في تلعفر.
ونحن اذا نبارك هذه الخطوبة وهذه الخطوة الرائعة، فاننا نراها رسالة متعددة المعاني، فهي رسالة لكل من حاول الاساءة الى الكورد الايزيديين جميعا من خلال الزعم ان العوائل الايزيدية تعامل بناتها الناجيات بشكل سيء او انهن يلقين معاملة غير انسانية وغير ذلك من التهم الباطلة.
وثانيا هي رسالة الى كل بناتنا ونسائنا الباقيات في قبضة داعش الاجرامي، مفادها انه هنالك دائما من ينتظركن ليتعامل معكن بلطف ومحبة لاننا نعلم جميعا ان ما يحدث لكنّ هو فوق ارادتكن.
وثالثا هي رسالة الى كل من يعنيه الامر كي يدرك ان المجتمع الايزيدي مجتمع راقٍ ومنفتح ومجتمع واعي ويتعامل بواقعية وعقلانية مع الاحداث، وان الحس الانساني لدى الايزيديين ما زال ينبض ولن يموت مهما كانت شراسة الهجمة والظلم الذي لحق بعموم الايزيديين جراء اجتياح عصابات داعش لشنكال قبل اكثر من عام مضى.
ورغم اننا على علم ان هذه الخطوبة ليست الاولى من نوعها وسبقتها خطوات مماثلة في مخيمات النزوح لاهلنا الايزيديين، الا اننا نستغل هذه المناسبة كي نناشد الجهات المعنية الى الاسراع بتحرير مخطوفاتنا ومساعدتهن على العودة والاندماج في الحياة مجددا.
مبروك مرة اخرى للعروسين الشابين ونتمنى لهم حياة هانئة وسعيدة.
الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك
28/8/2015
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
مبروك للعروسين , ونتمنى ان يقتدي كل الشبان الإيزيديين بهذا الشاب الشهم, وليعلم الجميع أنه لاذنب لبناتنا وأخواتنا المختطفات, ويجب أن نحتضن كل إمرأة نجت من قبضة داعش,ونقدم لهن كل الرعاية والحنان, ونستنكر ارسالهن الى خارج الإقليم, ونعتقد ان كل من يحاول ارسال ولو شخص الى خارج الافليم مشاركاً لداعش وبدون أي شك, لأن هدف داعش كان افراغ شنكال من أهلها, وعندما يقوم بعض الكرد بتسفير الناس الى خارج الإقليم يكون عمله قد خدم داعش, بل يجب معالجتهن نفسياً في لالش النوراني لأنها أقدس مكان على وجه الأرض بالنسبة للإيزيديين