قصص من كارثة شنكال …..(91)
الباحث/ داود مراد ختاري
كنا الفي فتاة ايزيدية في تلعفر وزعونا منصفتاً بين سوريا والعراق.
القي القبض علينا في الزليلية بعد عودتنا من الجبل لان في اليوم الاول وصلنا الى قمة الجبل وفي اليوم الثاني عدنا منه لان عمي كان موجوداً في الزليلية،
وقالت الناجية (ش. ا) من تل بنات القي القبض علينا بمعية ابي وابن عمتي وأحد اقربائي مع اثنان من أبناء عشيرة الجوانبية ، ونقلونا الى الصولاغ وهناك عزلوا الرجال عنا ومازال مصيرهم مجهولاً وبقينا عدة ايام بين تلعفر وبادوش والموصل ثم في تلعفر اخذونا (انا وشقيقتي واثنتان من بنات عمي) الى دار كبير في الموصل وتجمعت فيها الفي فتاة ايزيدية، قسموا الف الى سوريا والف الآخر لمحافظة نينوى وبقية المحافظات العراقية ضمن الدولة الاسلامية..
دخلونا الى معسكر الكندي / حي الاصلاح في الموصل أنا مع (21) فتاة لمدة (20) يوماً، وبعدها انقطعنا عن بعضنا، أخذوني انا مع بنت معي الى حي الحدباء عند فتيات قرية كوجو، بعد ثلاثة أيام أشتراني شخص ثم باعني الى شخص آخر بعد ثلاثة أشهر ثم آخر فهربت ، ودخلت داراً وتم ايوائي لحينما استطعت النجاة، وحينما كنت في هذا الدار رأيت سيارات الدواعش يتجولون في الشوارع وهم حاملين لرؤوس شابين بحجة السرقة.
خلال فترة تواجدي عند الدواعش تعرضت الى الضرب المبرح مرتين بواسطة الصوندات ، لاننا كنا نرفض طلباتهم، وكانت هناك فتيات تباع لعشر مرات او أكثر ، وسعر الفتاة (800) دولار .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية