بيان من مركز لالش الثقافي و الاجتماعي فرع شنكال و مكاتبه
في الوقت الذي نبارك فيه للشعب الكوردستاني تمديد ولاية السيد الرئيس مسعود البارزاني . نبارك ايضا جهود كل الاطراف الكوردستانية التي سعت الى ايصال سفينة كوردستان الى بر الامان و التي قدرت دور البارزاني في ادارة الاقليم في ظل الاوضاع التي تشهدها المنطقة . في الوقت نفسه نثمن موقف وكيل امير الايزيدية و المجلس الروحاني الايزيدي و كذلك الهيئة العليا لمركز لالش التي ساندت و أيدت تمديد ولاية السيد رئيس الاقليم لسنتين .
داعيا الاطرف الكوردية بضرورة التمسك بالسيد مسعود البارزاني الذي اثبت جدارته و حكمته في قيادة كوردستان و الذي يعود له الفضل فيما شهده الاقليم من ازدهار و تقدم . لقد كان و مايزال السيد مسعود البارزاني صمام امان لكوردستان والذي استطاع بسياسته و حكمته تسليط الضوء على معاناة الشعب الكوردي و قضيته العادلة و التي من خلالها تعاطفت معظم الدول مع الحقوق المشروعة للشعب الكوردي . لذلك فأن بقاء كوردستان مزدهرة و متقدمة مرهونة بوجود السيد مسعود البارزاني . ان رؤيتنا من رؤية الهيئة العليا لمركز لالش التي ترى ان وجود الرئيس بارزاني في سدة الحكم هو رسالة اطمئنان لنا جميعا، و بأن حاضرنا ومستقبلنا سيكون افضل حالا، ووجوده يعني ان كل المكونات الدينية والقومية في الاقليم ستنال حقوقها وستحظى بالاهتمام اللازم وستكون على قدم المساواة مع باقي اطياف الشعب الكوردستاني في الحقوق والواجبات ووفق الدستور المرتقب .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية