أكتوبر 23, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

الامم المتحدة تعلق على قائمة اسعار السبايا: عملية البيع شبيه بالنفط

الامم المتحدة تعلق على قائمة اسعار السبايا: عملية البيع شبيه بالنفطgallery-preview-655x360

شفق نيوز/ سيطر داعش على مدينة سنجار في شمال العراق والقرى المحيطة بها في أغسطس/ آب عام 2014، مما أدى إلى فرار الآلاف من الأيزيديين خوفا على حياتهم، بينما اختطفت المئات من نسائهم. ويعتبر التنظيم الأسيرات الأيزيديات من “غنائم الحرب”، كما تجيز وثيقة صادرة عن التنظيم شراء أو بيع أو إعطاء النساء كهدايا.

وبعد أن جرى تداولها لمدة سنة تقريبا، أكدت منظمة الأمم المتحدة صحة قائمة أسعار بيع الإماء داخل داعش، التي تعرض على المسلحين وغيرهم شراء هؤلاء الفتيات بأسعار بخسة، 165 دولارا للطفلة.

وكانت القائمة قد نُشرت على الإنترنت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلا أن الأمم المتحدة قد حصلت على نسخة مطبوعة فعلية في أبريل/نيسان، لكنها رفضت وقتها تأكيد صحتها، والآن، قالت زينب بانغورا، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فيما يتعلق بضحايا العنف الجنسي في النزاعات، قالت إن قائمة الأسعار حقيقية.

وأكدت بانغورا، “الفتيات يتم بيعها مثل برميل النفط، الفتاة الواحدة يمكن بيعها وشراؤها بواسطة 5 أو 6 رجال مختلفين، وأحيانا يقوم هؤلاء المسلحين ببيع الفتيات إلى أُسرها أو أقاربها بآلاف الدولارات على سبيل الفدية”.

قائمة الأسعار بسيطة، فالأكبر سنا أرخص ثمنا، وجميع الأسعار بالدينار العراقي، لكن القيمة المعادلة بالدولار الأمريكي تدل على أن البنات الصغيرات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 1 إلى 9 سنوات يبلغ سعر الواحدة منهن حوالي 165 دولارا، وأسعار الفتيات المراهقات 124 دولارا، أما النساء فوق سن الـ 20 فهن أقل سعرا، والنساء فوق الـ 40 الأقل على الإطلاق، بسعر 41 دولارا.

ويستند الشراء والمزايدة على التسلسل الهرمي داخل التنظيم، فقادة تنظيم الميليشيات تقدم لهم الخيار الأول من ضحاياهم، وقالت “بانغورا” ثم يُسمح بعدها للأثرياء من المدنيين بتقديم عطاءاتهم، التي يمكن أن تجلب لهم الآلاف من الدولارات، ثم يتم تقديم ما تبقى للمسلحين بالأسعار المنصوص عليها في لائحة الرقيق.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi