النائبة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني فيان دخيل النائبة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني فيان دخيل رووداو – اربيل تحدثت وزارة الخارجية الامريكية في آخر تقرير لها عن أوضاع حقوق الانسان في العالم، عن الكورد الازيديين، مشيرة إلى أن “النساء والفتيات الكورد الازيديات تتم المتاجرة بهن من قبل مسلحي داعش”. فبعدما شن مسلحو تنظيم “الدولة الاسلامية” داعش الهجوم على قضاء سنجار، قتل الآلاف من الرجال الكورد الازيديين، وقال تقرير الخارجية الامريكية إن “من بين 4-5 آلاف امرأة وطفل ازيدي سقطوا بيد داعش”. وقالت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني فيان دخيل، لشبكة رووداو الاعلامية، إن “هذا شيء مؤلم، هناك من لديه 60 شخصا من أقاربه معتقلين لدى داعش، وهي في انتظار تحريرهم”. وقالت الكوردية الازيدية البالغة 17 عاما، روزين خليل هانجوي، إن اسرتها هاجرت إلى الخارج في عام 2008 بسبب الاوضاع غير المستقرة في البلاد، وهي حاليا تعيش في بريطانيا، مشيرة إلى أن 50 فردا من أقاربها محتجزون حاليا لدى داعش. وقالت روزين لصحيفة ذا تلغراف البريطانية، أن عددا من أقاربها تم تحريرهم، مستطردة “في قريتنا تحررت فناة في الثانية عشرة من عمرها، وهي حامل الآن، لذا اطالب الجهات المعنية بنجدة النساء والفتيات الحوامل اللاتي تعرضن لمشاكل جسدية ونفسية”، كما طالبت بمساعدة الكورد الازيديين الذين يحاولون شراء بناتهم اللاتي يتاجر بهن داعش. وتحدثت الخارجية الامريكية في تقريرها الذي صدر مؤخرا تحت عنوان (الاتجار بالبشر)، والمؤلف من 384 صفحة، عن الاتجار بالبشر في مختلف أنحاء العالم، وتطرقت فيه إلى أوضاع النازحين والنساء في مخيمات اللجوء في اقليم كوردستان، وتحدثت كذلك عن الاتجار بالنساء والفتيات الكورديات الازيديات من قبل داعش. وفي هذا الخصوص، قالت دخيل، وهي ممثلة عن الكورد الازيديين، إن “تقرير الخارجية الامريكية حول الاتجار بالبشر، والذي يشير إلى الاتجار بالنساء والفتيات الكورديات الازيديات شيء مهم”. وأضافت دخيل أن “الاتجار بالبشر ليس محصورا بالعراق، بل موجود في دول اخرى، لكنها المرة الاولى التي تحدث بهذا الشكل بحق الكورد الازيديين في هذا العصر”. ومضت قائلة إن “نحو 2600 إلى 2700 من النساء والفتيات الكورديات الازيديات كن محتجزات لدى داعش، ولكن نحو 1900 من الكورد الازيديين تمكنوا حتى الاسبوع الماضي من الفرار بطرق مختلفة، وهم عبارة عن 750 طفلا و475 امرأة، وقد يكون نحو 1500 شخص مازالوا محتجزين لدى داعش”. وأشارت إلى أن “النساء اللاتي تحررن من داعش تمت مساعدتهن من قبل الحكومة، لكنهن من الناحية النفسية والصحية بحاجة إلى مساعدات أكبر”. وأصدر مجلس النواب العراقي في عام 2012، قانون مكافحة الإتجار بالبشر رقم (28)، وهو مؤلف من 64 مادة. ووفقا للمادة السادسة منه فإنه يقصد بالاتجار بالبشر تجنيد اشخاص أو نقلهم أو ايوائهم أو استقبالهم، بوساطة التهديد بالقوة أو استعمالها أو غير ذلك من أشكال القسر أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع أو استغلال السلطة أو باعطاء أو تلقي مبالغ مالية أو مزايا لنيل موافقة شخص له سلطة أو ولاية على شخص آخر بهدف بيعهم أو استغلالهم في أعمال الدعارة أو الاستغلال الجنسي أو السخرة أو العمل القسري أو الاسترقاق أو التسول أو المتاجرة بأعضائهم البشرية أو لأغراض التجارب الطبية .
رووداو
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية