طفلة ايزيدية خرساء ويتيمة تناشد الخيرين في العالم
الباحث/ داود مراد ختاري
الطفلة الخرساء (عاصمة بابير) من أهل كوجو، قد نجت من أيدي الدواعش قبل فترة، وتحدثت لي عن مأساتها لدى الدواعش عبر حركات اليدين وبكاء العينين عن وحشيتهم وما لاقته من تعذيب جسدي ونفسي.
وأشارة لي بالحركات: حينما نجوت كنت أعتقد بان الوالدين وشقيقاتي وأشقائي سيستقبلوني وسأنسى المأساة ، ولكن لم يأتِ أحدُ منهم ليستقبلني فبكيت كثيراً ، وتحولت فرحتي الى حزن كبير، وها تراني أنا وحيدة ومأساتي لا توصف (والدي وأشقائي الكبار في مجزرة كوجو، الوالدة مع الاطفال الصغار تحت رحمة الدواعش، الشقيقات مغتصبات لدى الوحوش، وشقيقي – 8- سنوات يدربونه الدواعش على السلاح كي يقتل أبناء عمومته)
هناك مقطع فيديو لمعهد الفاروق للدواعش لتدريب الأطفال على السلاح في مدينة الرقة السورية، وهم جميعاً أطفال الايزيدية وأكثرهم من أهل كوجو والطفل الثاني من يسار المتحدث الداعشي هو شقيقي، كل يوم أقبل وجنتيه عشرات المرات، ولكني أحاول أن لا أقبل رأسه لانهم لبسه شعار الدواعش.
أناشد الخيرين في العالم بإنقاذ الفتيات وجميع المخطوفين، وإنقاذ هؤلاء الأطفال الذين جندوهم في معسكرات التدريب لغرض ارسالهم الى المعارك كإنتحاريين ، بعد أن قتلوا اباءهم وأشقاءهم وأغتصبوا أمهاتهم وشقيقاتهم .
فهل هناك في العالم أجمع من يلبي طلب هذه الطفلة الخرساء اليتيمة ؟ أم جميع الأمم أصبحت خرساء كخرساء هذه الطفلة تجاه ما يتعرض له المخطوفين والمخطوفات الايزيديات ؟ أين أبناء غاندي وأبناء جيفارا وأوباما وووووووووو ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!! فنحن بإنتظار الخيرين وأهل الشيمة إن وجدوا ؟؟؟!!!
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية