الباحث/ داود مراد ختاري
مازال أثر الجرح في رأسي.
قالت الناجية الاولى (د. خ. ح 18 سنة) :
بعد عدة تنقلات بين شنكال وتلعفر والموصل أنقلونا الى مدينة الرقة السورية ثم الى حلب وكانت معي شقيقتي.
وتقول شقيقتها ( أ. خ. ح – 22 سنة -):
في حلب اراد شخصاً ان يأخذنا والتعدي علينا فقاومته خرج مسدساً من صنع امريكي من حزامه وضربني بالأخمس على رأسي وسال الدم بغزارة من الإصابة فوقعت بغيبوبة تامة، وكما ترى مازال أثر الجرح في رأسي (( رأيت الأثر كندبة في رأسها – الباحث-)).
وأضافت شقيقتها: حينما وقعت شقيقتي على الأرض هجمت عليه بعنف وعضت أصبعه بأسناني فتدفق الدم في فمي ، ثم اشترانا شخصان أحدهم بريطاني الجنسية والآخر سعودي الجنسية، كدنا نموت جوعاً لانهم يمنحون الاكل لوجبة واحدة فقط، بقينا أربعة أشهر، وخلال هذه الفترة هربنا مرتين والقي القبض علينا كنا ننال العقوبة بالجلدات.
تسممت ذات مرة وبقيت أتقيأ ثلاثة أيام فلم يسنح لنا بزيارة المستشفى، فبعدها حاولت الانتحار ناولت كمية من الحبوب ، فقالت شقيقتها : قلت لاختي لو توفيت بسبب الحبوب فأنا أيضاً سأتناول كمية منها ، لكنها تعذبت ولم تمت.
طالبناهم بجهاز تلفزيون لاننا لا نعلم ما يحدث في العالم، فقالوا لنا انه حرام.
هؤلاء قوم لا يشبهون الأقوام على الأرض بتاتاً فكل شيء لديهم حرام الا الذبح والإغتصاب حلال.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية