مصدر: داعش يستخدم المخطوفين الايزيديين كدروع بشرية ويجبرهم على تفخيخ الأبنية
أربيل 3 آيار/مايو (PNA)- أكد مصدر مطلع ان ارهابيي داعش يستخدومون المختطفين من الكورد الايزيديين لديهم من الأطفال والنساء والرجال كدروع بشرية للمواقع الأمامية داخل مدينة شنكال وكذلك اجبارهم لزرع العبوات وتفخيخ الأبنية في المدينة، بالاضافة الى اجبارهم على العمل الشاق.
وقال، العقيد، نادر خمو، أحد قادة قوات البيشمركة في مدينة شنكال لوكالة أنباء بيامنير “منذ أيام تتوفر لدينا معلومات من خلال اجهزة التنصت بان ارهابيي داعش في مركز مدينة شنكال يقومو باستخدام الرجال والنساء وحتى الاطفال الاسرى الايزيديين لديهم كدروع بشرية ويجبرونهم قسرا عللا للعمل الشاوق زرع العبوات الناسفة وتفخيخ المنازل والأبنية”.
وأضاف، خمو، ان “غالبية الأبنية والمنازل التي يتم تفخيخها او تفجيرها في شنكال والقرى التابعة لها التي مازالت تحت قبضة داعش يتم تفجيرهم من قبل الاطفال والرجال الايزيديين المختطفين لدى داعش حيث يجبرون على تفجير منازلهم”.
وأشار الى “والجريمة الكبرى تكمن في اجبارهم على العمل في ظروق شاقة وخطرة جدا حيث نسمع عبر اجهزة التنصت وهم يتحدثون مع البعض وكيف انهم يجبرون الأسرى على العمل طوال النهار وهم جياع وكيف انهم يمتنعون قصدرا عن اعطائهم الأكل والماء”.
وتابع ان “حياة هؤلاء الاسرى في خطر ومن الممكن ان يتعرضوا للموت في أية لحظة أو يلقون حتفهم جوعا أو عطشا، خاصة نحن نقترب من فصل الصيف ومنطقة شنكال خاصة الجنوبية هي شبه جزيرة وحارة جدا”.
رسالة الشركاني
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية