الخارجية الألمانية: إعادة إعمار مناطق الإيزديين مهمة أساسية للحكومة العراقية
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن إعادة إعمار المناطق التي يعيش فيها الكورد الإيزديون هي “مهمة أساسية” للحكومة العراقية، مشيرة إلى أن “إعادة إعمار المناطق المتضررة في العراق ليست على مستوى مطالب الضحايا، لكن بغداد اتخذت خطوات مهمة في مجالات أخرى”.
المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الألمانية قال لشبكة رووداو الإعلامية، بخصوص وضع حقوق الإنسان للكورد الإيزديين في العراق، إن ألمانيا “تراقب عن كثب” وضع حقوق الإنسان في ذلك البلد.
بحسب وزارة الخارجية الألمانية، هناك مشاكل في العراق في مجالات حقوق الإنسان ووضع المرأة؛ مشيرة إلى أن “إعادة إعمار المناطق المتضررة ليست على مستوى مطالب الضحايا”.
تؤكد الوزارة الألمانية على ضرورة إعادة إعمار مناطق الكورد الإيزديين، مبينة أن “من المهم للحكومة العراقية أن تعمل على إعادة إعمار المناطق الأصلية للمجتمع الإيزدي وتطوير إجراءات إعادة الإعمار باستمرار”.
ووفقاً لوزارة الخارجية الألمانية، فقد كان الكورد الإيزديون أكثر الفئات تضرراً من حيث “الضحايا” على يد تنظيم داعش؛ مضيفة أن “قوانين تعويض الإيزديين والأقليات قرار مهم اتخذته بغداد”.
وزارة الخارجية الألمانية، ذكرت أيضاً أنه لاتزال هناك مشاكل في العراق في مجالات مثل حقوق الإنسان، ووضع المرأة، وحرية التعبير، لكن البلاد تمكنت أيضاً من تعزيز الاستقرار والديمقراطية.
وأدناه نص سؤال رووداو وإجابة وزارة الخارجية الألمانية:
رووداو: كيف تقيّم الحكومة الألمانية وضع حقوق الإنسان بشكل عام والإيزديين بشكل خاص في العراق؟
وزارة الخارجية الألمانية: الحكومة الفيدرالية تراقب عن كثب وضع حقوق الإنسان في العراق. في السنوات الأخيرة، اتخذ العراق خطوات مهمة نحو الاستقرار والديمقراطية، لكن لاتزال هناك مشاكل في مجال حقوق الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بعقوبة الإعدام، ووضع المرأة، وحرية الصحافة والتعبير.
بدأت الحكومة العراقية إجراءات مهمة لتحسين وضع الإيزديين، بما في ذلك قانون تعويض الإيزديين والأقليات الأخرى ضحايا داعش (قانون الناجين الإيزديين) الذي أقر في أيار 2021، بالإضافة إلى قرار أقره البرلمان العراقي في كانون الأول 2022 يسمح للإيزديين بتسجيل المنازل والأراضي، خاصة في سنجار، بأسمائهم.
أما بخصوص إعادة إعمار المناطق المتضررة، فإن التقدم ليس على مستوى توقعات العديد من أسر الضحايا. العديد من النازحين لايزالون غير قادرين على العودة إلى مناطقهم الأصلية. من المهم للحكومة العراقية أن تعمل على إعادة إعمار المناطق الأصلية للمجتمع الإيزدي وتطوير إجراءات إعادة الإعمار باستمرار.
تشارك ألمانيا سنوياً في مشاريع مختلفة هناك وتدعم بشكل خاص الإيزيديين باعتبارهم أكبر ضحايا داعش. معظم هذه الإجراءات تتم في سنجار.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية