ناشطة كوردية: قضية الايزيديات المختطفات بحاجة الى عمل وأهتمام أكبر
أربيل15 كانون الثاني/يناير (PNA)- أكدت ناشطة كوردية ايزيدية ان قضية النساء الايزيديات المختطفات من قبل ارهابيي داعش لم تأخذ الاهتمام الكافي، مشيرة الى ان القضية، هي قضية وطنية وقومية وهي قضية جميع الكورد وشعب كوردستان، وبالتالي على الجميع، العمل بأكثر جدية واهتمام في قضية المختطفات وكيفية اعادتهم وعودتهم الى مجتمعهم والحياة.
وقالت الناشطة الكوردية الايزيدية في حقوق المرأة، سوزان سفر، انه “لحد الان لم يتم العمل بالشكل المطلوب في قضية النساء الايزيديات المخطوفات لدى داعش”.
واضافت انه “كان يجب ان يخرج الناس في مظاهرات وتعمل النشطاء وخاصة الناشطات الكورد على القضية وان تدافع اليوم عن نساء الكورد الايزيديات وأن نكون جميعا يدا واحدة للدفاع عن المختطفات وتعريفها”.
مقترحة “من أجل أن تبقى القضية حية في كوردستان وعلى النطاق الدولي والانساني أقترح أن يتم عقد ندوات موسعة وجدية ومناقشة ما جرت وكيفية تحرير النساء الايزيديات من ارهابيي داعش وكيفية عودتهم الى المجتمع والى الحياة، ويجب أن يكون شعارنا لن ننسى ولن نسمح للعالم أن ينسى كوارثنا”.
رسالة الشركاني
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية