النازحون في جبل شنگال: بالرغم من البرد القارس في الجبل الا اننا نشعر بالتحدي وقوة كبيرة
أربيل13 كانون الثاني/يناير (PNA)- أكدت العوائل النازحة والتي التجأت الى جبل شنگال مع احتلال مناطق شنگال من قبل ارهابيي داعش انها على الرغم من حضار دام أكثر من أربعة أشهر ونصف وقساوة الحياة والأيام العصيبة التي مرت بها، الا انها تشعر بقوة كبيرة الآن وبالفخر والاعتزاز للمقاومة التي أبدتها تجاه الارهابيين وتحت ظروف حياتية قاسية جدا.
وقال المواطن، علي الياس، احد النازحين في جبل شنگال، لوكالة أنباء بيامنير، انه “صحيح هناك برد شديد في الجبل وظروف حياتية قاسية، ولكننا نشعر بروح تحدي الأعداء وصعوبة الحياة ونفتخر بكوننا قاومنا كل شيئ من أجل البقاء هنا ومن أجل كرامتنا وأرضنا”.
واضاف ان “الحصار الظالم الذي كان يفرضه الارهابيون وقساوة العيش في الجبل، علمنا الشيئ الكثير، ورسخت فينا قناعة، وهي اننا لن نترك الجبل مهما كانت الظروف والصعاب والتحديات”.
فيما قالت المواطنة، سيفي بدل، من “العوائل الباقية في الجبل ورغم الحصار والجوع والعطش والحرارة والبرودة، كانت تحارب داعش نفسيا، بتحملها لكل شيئ الا حكم ورؤية داعش في شنگال”.
وأشارت الى انه “يبدو ان ارهابيي داعش كانوا يراهنون على ضعفنا كعهدهم بالنساء والعوائل، لينفذ هذا الضعف حسب تقديرهم الى نفوس رجالنا الذين كانوا يقاومون الأعداء على طول الجبل وعرضه، ولكنهم خسروا الرهان”.
وأضافت “أثبتنا للأعداء جميعا ان المرأة الشنگالية تأخذ قوتها من الجبل وفهي تحمل السلاح حالها حال الرجال، وتقاوم وتدافع وفي نفس الوقت، تساند الرجال لكي يبقوا يقاومون الارهابيين الى ان نهزمهم، وقد هزمناهم فعلا بارادتنا وصمودنا”.
وتابعت ان “الارهابيين حسبوا لكل شيئ الا ان نبقى صامدين أشهر تحت الحصار، وها نحن أحرار وهم فروا مذعورين أو قتلوا على يد البيشمركة الأبطال، لذلك كلما نتذكر تلك الأيام العصيبة نشعر بالفخر والاعتزاز”.
رسالة الشركاني
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
