أغسطس 04, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

زيدو باعدري: بعد كارثة شنگال.. الرئيس بارزاني أعاد الحياة والأمل للإيزيديين

زيدو باعدري: بعد كارثة شنگال.. الرئيس بارزاني أعاد الحياة والأمل للإيزيديين

سلط أحد مقاتلي البيشمركة الإيزيديين في معركة شنگال (سنجار) والمستشار السابق لبرلمان كوردستان لشؤون الإيزيديين، الضوء على دور الرئيس بارزاني وقوات البيشمركة في الحرب ضد داعش والدفاع عن الإيزيديين.

في الثالث من آب/أغسطس 2025، تحل الذكرى الحادية عشرة لكارثة شنگال، عندما تعرضت المدينة لهجوم وحشي من قبل تنظيم داعش الإرهابي، بينما فر عشرات الآلاف من عناصر الجيش العراقي تاركين وراءهم أحدث الأسلحة الثقيلة والخفيفة التي استولى عليها الإرهابيون. ونتيجة لذلك، سقطت شنگال تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، مما أدى إلى مقتل آلاف الإيزيديين واختطاف آلاف النساء والأطفال الذين تم استعبادهم في أسواق النخاسة التي أقامها داعش، محاكياً بذلك أحلك العصور في التاريخ الإنساني.

في هذا السياق، صرح زيدو باعدري، المستشار السابق لبرلمان كوردستان لشؤون الإيزيديين، لـ (باسنيوز) قائلاً: «الجميع يعلم أن الرئيس بارزاني كان الركيزة الأساسية في الدفاع وإنقاذ شنگال. لقد كان درعاً حامياً للمظلومين. هو صاحب كوردستان، وفي اجتماعه مع أمير الإيزيديين الذي حضرته شخصياً، قال: ‘سنعيش معاً وسنستشهد معاً’. قبل هذه الكلمات، كان الإيزيديون قد فقدوا الأمل تماماً بسبب الهجوم الوحشي لداعش والدمار الذي حل بشنگال، لكن الرئيس بارزاني أعاد لهم الأمل. مع مرور الأيام، ازدادت مواقفه صلابة في دعم الإيزيديين. فقد قضى قرابة ثلاثة أشهر في الخطوط الأمامية، حيث كان الرئيس نفسه في ساحة المعركة، على اتصال مباشر بجميع الجبهات. لن أنسى أبداً كلمات الرئيس بارزاني وبابا شيخ. لقد وعد الرئيس الإيزيديين بتحرير شنگال، ثم رأيناه يقف شامخاً على جبل شنگال معلناً: ‘كوردستان باقية’».

وأوضح باعدري: «قال الرئيس بارزاني: ‘طالما هناك بيشمركة، ستظل كوردستان محمية. وشرف بنات الإيزيديات هو شرف كل كوردستان. فقط الجبناء هم من يجرؤون على ظلم المرأة الإيزيدية’. وبفضل هذا الموقف، أجبر الرئيس بارزاني عناصر داعش على الاختيار بين الاستسلام أو الموت أو الفرار. أفتخر بأنني كنت أحد مقاتلي البيشمركة الإيزيديين الذين شاركوا في معركة تحرير شنگال».

وأكد باعدري: «استطاع الرئيس بارزاني أن يثبت للعالم أن هذه هي إرادة البيشمركة، هذه هي القوة التي يخشاها العالم. على الأرض، جنباً إلى جنب مع البيشمركة، جعل داعش يختفي تماماً من شنگال، واضطر للفرار نحو مصير مجهول. فالاستعدادات التي قام بها الرئيس بارزاني في الميدان جلبَت أملاً عظيماً ونصراً مبيناً لكوردستان».

واختتم قائلاً: «جميع الإيزيديين كانوا قد فقدوا الأمل تماماً. شيخان وبعشيقة قد هجروا المنطقة. شنگال وخانصور وسنوني كانت تحت سيطرة داعش. شنگال كانت مدمرة بالكامل، بعشيقة كانت بيد داعش. لكن عندما قال الرئيس بارزاني ‘سنعيش معاً’، أحل الربيع محل الشتاء، وجلب الحرية للإيزيديين، وتم تحرير شنگال. لقد وقف الرئيس على جبل شنگال ووعد الإيزيديين بأن ‘دماءهم لن تُراق بعد اليوم’. ونحن على ثقة تامة بأنه طالما الرئيس بارزاني يقف مع الإيزيديين ويدعمهم، فسنظل محميين».

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi